ليس لتقسيم أوكرانيا.. الكرملين يكشف الهدف الحقيقي للعملية الروسية
أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن الهدف من العملية الروسية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا ضمان أمن موسكو، ليس تقسيم أوكرانيا إلى أجزاء.
وأضاف بيسكوف، اليوم السبت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان دائما يدعم المسار الدبلوماسي، وإن موسكو تريد أن تكون لديها حقوق متساوية وأن يتم الإصغاء لمخاوف الطرفين واحترامها.
وتابع المتحدث: "نريد تحقيق أهدافنا، وأولها نزع السلاح من أوكرانيا، نريد ضمانات دستورية بشأن وضع أوكرانيا المحايد".
ولفت المتحدث إلى أن توسع حلف الناتو عدة مرات، جعل موسكو تشعر بالتهديد، كما أخل بالتوازنات، مشددا على أن تمدد حلف الأطلسي في أوكرانيا شكل خرقا للخطوط الحمر الروسية.
وأكد بيسكوف أن ما وقع في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا سببه استفزاز متطرفين نازيين، وإن المفاعل آمن وسالم ومستوى الإشعاع طبيعي.
وأطلقت روسيا، في 24 فبراير، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، على مدار ثماني سنوات"؛ حسبما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الروسي، إن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية "لنزع سلاح أوكرانيا"، وحماية المدنيين في دونباس.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو، بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، وزيادة الدعم العسكري إلى سلطات كييف.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يوجد في الوقت الحالي خطط لإجراء محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكدا على ضرورة إجراء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا بصمت.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، "ونكرر مرة أخرى، نحن مقتنعون، بأن مثل هذه المفاوضات في مثل هذه الحالة يجب، بالطبع، أن تجري في صمت، ولا يتم إعلانها على الملأ".
وأوضح بيسكوف: "هناك الكثير ممن يدعمون تصرفات روسيا في أوكرانيا، وهناك من يسيء الفهم لكن علينا الآن أن نكون معًا ونتحد حول الرئيس".