داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير مسجد في باكستان
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم، عن مسؤوليته عن تفجير انتحاري في مسجد شيعي أثناء صلاة الجمعة في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
وأضاف البيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل 50 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 200 شخص؛ ليكون الاعتداء الأكثر دموية منذ انفجار في يوليو 2018 أعلن فرع محلي لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه وأودى بـ149 شخصا خلال تجمّع انتخابي.
وكانت الشرطة الباكستانية ومسؤولون في مستشفى قد قالوا في وقت سابق اليوم إن الهجوم أسفر عن مقتل 56 شخصًا على الأقل.
وأوضح الناطق باسم حكومة إقليم خیبر بختونخوا محمد علي سيف أن الانفجار كان هجوما انتحاريا بينما روى العديد من الشهود الوقائع لحظة التفجير.
فقد شاهد علي أصغر رجلا يدخل إلى مسجد قبل صلاة الجمعة حيث "فتح النار من مسدس" على المصلّين "واحدا تلو الآخر... ثم فجّر نفسه".
وقال شاهد آخر يدعى زاهد خان "رأيت رجلا يطلق النار على عنصري شرطة قبل أن يدخل إلى المسجد. بعد ثوانٍ، سمعت صوت انفجار قوي".
وقال رئيس وحدة تفكيك المتفجّرات في بيشاور راب نواز خان لفرانس برس إن المهاجم فجّر خمسة إلى ثمانية كيلوغرامات من "مادة تي إن تي TNT عالية الانفجار" محشوة بكريّات لمضاعفة أثرها المدمر.
وشاهد مراسل فرانس برس الأشلاء متناثرة في موقع الهجوم حيث حاولت الشرطة منع أفراد عائلات الضحايا الذين بدا عليهم اليأس من الاقتراب.