فوائد الرضاعة الطبيعية خلال أول أسبوعين من عمر المولود
كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية كلما زادت وتعددت الفوائد الصحية التي يجنيها الرضيع، ويعود ذلك إيجابيًا على صحة الأم أيضًا. لكن إذا لم تتوفر الفرصة لتمديد فترة تغذية الطفل على الحليب الطبيعي، تحث التوصيات الصحية على إرضاعه طبيعيًا ولو لمدة أسبوعين، وهي الفترة التي ينتج فيها الثدي نوعًا مركّزًا من الحليب يُسمّى اللبأ.
إليك فوائد الرضاعة الطبيعية خلال أول أسبوعين من عمر المولود:
المناعة
يمتاز اللبأ بأنه قليل الدهون، ويحتوي على مستوى مرتفع من الأجسام المضادة والغلوبولين المناعي، وهما عاملان يوفران حماية للرضيع من البكتريا والفيروسات. ولا يوجد طعام في العالم يحتوي على هذه المعزّزات المناعية المركّزة.
التليين
يعمل اللبأ أيضًا كمليّن ملطّف، يساعد المولود على التخلص من المادة القطرانية التي تتراكم في الأمعاء أثناء وجوده في الرحم. والأطفال الذين يتخلصون من هذه المادة بسرعة أقل تعرضًا للإصابة باليرقان.
الحليب المبكر
بعد أيام قليلة من الولادة، سيبدأ إنتاج الحليب الفعلي، والذي يحتوي على تركيزات دقيقة من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر الغذائية التي يحتاجها المولود خلال الفترة التي يكون فيها أكثر حساسية للطعام الذي يأكله. وتظل العوامل المناعية التي كانت موجودة في اللبأ مستمرة أيضًا في الحليب الناضج، فقط بتركيزات منخفضة. وتحمي هذه التركيبة الطفل من التهابات الأذن.
الأم
تساعد الرضاعة خلال الأسبوعين التاليين للولادة على إفراز هرمونات تقلّص الرحم بسرعة، وتقليل النزيف.
النوم
للرضاعة الطبيعية دور مساهم في نوم الأم بشكل أفضل، حيث تتمكن من النوم بعمق خلال فترات قصيرة من الوقت.
الترابط
تتعزّز أكثر الصلة الوثيقة بين الأم والمولود خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية المبكرة في أول أسبوعين بعد الولادة.