نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان: الإمارات تعد نموذجًا عالميًا مبهرًا للتقدم الاقتصادي
أكدت نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان أن الإمارات تعد نموذجًا عالميًا مبهرًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والصناعي والتكنولوجي على مدى 5 عقود.
وقد أشادت راكيل بينيا دي أنتونيا بجهود حكومة دولة الإمارات التي سخرت من خلالها مواردها لصالح شعبها.
وقالت في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" خلال زيارتها الرسمية لدولة الإمارات والتي استمرت ثلاثة أيام سعي بلادها بقيادة الرئيس لويس أبي نادر إلى تعزيز مكانتها مركزا لوجستيا إقليميا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ونوهت في هذا الصدد إلى دعم ومساهمات مجموعة موانئ دبي العالمية التي قالت إنها تعد أكبر مستثمر من الإمارات في الدومينيكان.
وأضافت: "لعبت مجموعة موانئ دبي العالمية دورا بالغ الأهمية في دعم بلدنا من خلال توفير حلول لوجستية ذكية عالمية المستوى ما ساهم في تعزيز قدرتنا التنافسية وعلاقاتنا مع بقية دول العالم". وأشارت إلى مكانة ميناء جمهورية الدومينيكان كواحد من أهم الموانئ في منطقة الأمريكتين وأحد أفضل الموانئ في أمريكا اللاتينية.
وشددت على أن الاتفاقية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الدومينيكان في مجال الخدمات الجوية تدعم تعزيز العلاقات وحركة السياحة والتبادل التجاري بين الدولتين.
وسلطت الضوء على الموارد الطبيعية التي تمتلكها جمهورية الدومينيكان وتدعم بدورها مسيرة قطاعي السياحة والترفيه وتسهم في استقطاب مزيد السياح من جميع أنحاء العالم. وعبرت عن سعادتها بزيارة دولة الإمارات في ظل احتفالها بالعيد الخمسين لقيام الاتحاد.
كانت "مجموعة موانئ دبي العالمية" قد بدأت عملياتها في جمهورية الدومينيكان عام 2003. وبفضل الموقع الاستراتيجي لشبه جزيرة بونتا كاوسيدو تتولى المجموعة إعادة توزيع أكثر من 60 في المائة من إجمالي حصة سوق الدومنيكيان من البضائع بمنطقة البحر الكاريبي والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية.
وتشمل المرافق التي أسستها المجموعة في جمهورية الدومينيكان أول مركز لوجستي تم إنشاؤه ضمن محطة بحرية في منطقة البحر الكاريبي والذي يساهم في تبسيط العمليات الجمركية وخفض تكاليف النقل.
تجدر الإشارة إلى أن دي أنتونيا والوفد المرافق لها كانت قد شهدت احتفال بلادها بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي ووصفت الحدث العالمي بأنه منصة مهمة لتعزيز العلاقات التجارية والتبادل الثقافي بين بلادها وأكثر من 192 دولة.