الباحثون يواصلون جهودهم لرسم خريطة جينية كاملة للبشر
يواصل الباحثون جهودهم لرسم خريطة جينية كاملة للبشر، تضمن ذلك خطوة كبيرة تمثلت في تتبع أضخم شجرة عائلة في العالم، تضم 27 مليون فرد لهم نفس الجينات الوراثية.
ذكر ذلك موقع "ساينس ديلي" في تقرير بهذا الشأن، نشره أواخر فبراير الماضي، وأشار فيه إلى أن هذه الخطوة تمثل خطوة كبيرة لتعقب البصمات الوراثية للبشر.
ولفت الموقع إلى أن الدراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد البريطانية، مشيرا إلى أن العقدين الماضيين شهدا تقدما غير عادي في هذا المجال.
وأوضح الموقع أن هذه الدراسة تفتح المجال أمام التعرف على أصل التنوع الجيني للبشر والتعرف على العلاقة الجينية التي تربط كل مجتمع بالمجتمعات الأخرى.
ونوه الموقع إلى أن الباحثين يواجهون تحديا في الوقت الحالي وهو جمع كل قواعد البيانات الخاصة بالجينات على مستوى العالم وإنشاء قاعدة بيانات واحدة للجينات البشرية تمنحهم قدرة أكبر على التعرف على الأسلاف وأسس التنوع بين البشر.
وشملت الدراسة أكثر من 3 آلاف و600 عملية تتبع جيني لأشخاص حصلوا عليها من 8 قواعد بيانات جينية خاصة بـ 215 مجتمعا حول العالم، إضافة إلى ما تم التوصل إليه من جينات الأسلاف التي تم التوصل إليها بوسائل مختلفة، حسب الموقع الذي أوضح أن النتيجة قادت إلى التوصل إلى شجرة عائلة تضم 27 مليون شخص من أسلافنا.