وفد روسي يصل بيلاروسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا
وصل وفد روسي إلى مدينة بريست في بيلاروسيا لإجراء محادثات مع المفاوضين الأوكرانيين بشأن إنهاء الأعمال القتالية.
ولم يكشف الجانبان عن المكان المحدد للاجتماع وتوقيته، حسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
أعلن عضو الوفد الأوكراني للمحادثات مع روسيا عضو البرلمان الأوكراني عن حزب الشعب ديفيد أراخاميا أن الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستنطلق في وقت لاحق اليوم الاثنين على الحدود البولندية البيلاروسية.
وأوضح أراخاميا -وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية- أن المفاوضات ستبدأ الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي (يتزامن مع توقيت موسكو) في منتجع (بيلوفيجسكايا بوشا) في بيلاروسيا.
وفي وقت سابق، أكد عضو الوفد الروسي والمشرع الروسي ليونيد سلوتسكي أن الجولة الثالثة من المفاوضات قد تُعقد بالفعل في وقت لاحق اليوم الاثنين.
تدخل اليوم الإثنين، الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الحادي عشر على التوالي، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفيذ عمليات عسكرية على الأراضي الأوكرانية، صباح يوم 24 فبراير الماضي.
وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادت موسكو على رأسهم الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأعربت الصين عن استعدادها للتوسط بين روسيا وأوكرانيا ومواصلة لعب ما وصفته بالدور البناء بالدعوة لمفاوضات سلام بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال مؤتمر صحفي وفق ما نشرته الخارجية الصينية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن "الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في تعزيز المصالحة وتحفيز المفاوضات، ومستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للتوسط حسب الحاجة".
وأضاف وير الخارجية الصيني، أن روسيا وأوكرانيا عقدتا جولتين من المحادثات، ونأمل أن يحرز الطرفان تقدما جديدا في الجولة الثالثة المقبلة من المحادثات.
وتابع أن حل النزاع في أوكرانيا يتطلب "أعصابا هادئة" بدلا من "صب الزيت على النار"، وفق تعبيره.
وعن العلاقات بين بكين وموسكو، قال وزير الخارجية الصيني: "بغض النظر عن مستوى التهديد في الوضع الدولي، ستحافظ الصين وروسيا على إصرارهما الاستراتيجي، وتواصلان تعزيز علاقة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي في العصر الجديد".
وأكد وزير الخارجية الصيني أن "العلاقات الصينية الروسية مستقلة، فهي تقوم على عدم الانحياز مع الكتل، ولا تستهدف أطرافًا ثالثة، كما أنها لا تتسامح مع تدخلات واستفزازات طرف ثالث".