حصيلة القصف الروسي على مدينة سومي الأوكرانية
أكدت السلطات المحلية في مدينة سومي الأوكرانية، في بيان لها مقتل أكثر من 10 أشخاص في غارات جوية على المدينة.
وأشار البيان، إلى أنه تم قصف المباني السكنية في بعض المناطق، مؤكدًا أن عدة منازل دمرت عندما سقطت قنبلة بالقرب من وسط سومي، وأضاف أن أكثر من 10 أشخاص قتلوا بينهم أطفال.
كما قتل 4 جنود أوكرانيين ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وفي الوقت نفسه، قدر وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للنقل في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي بأكثر من 10 مليارات دولار.
وشمل ذلك جسور وخطوط سكك حديدية ومطارات، حسبما قال كوبراكوف في تصريحات نشرت في عدد الثلاثاء من صحيفة أوكراينسكا برافدا.
وقال البيان، إن الأضرار يمكن إصلاحها في غضون عامين وإنه يعول على المساعدات الخارجية لإعادة البناء.
وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا، إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيرته البريطانية ليز تروس، مشيرًا إلى مناقشة الخطوات العملية لزيادة تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاثنين، أنه شدد خلال الاتصال على الحاجة الملحة لفرض عقوبات جديدة على روسيا؛ بسبب استمرار جرائم الحرب الوحشية في أوكرانيا، معربًا عن امتنانه للمملكة المتحدة على وقوفها إلى جانب أوكرانيا في هذا الوقت الحرج.
وتقترب الحرب الروسية من إتمام أسبوعها الثاني، وقد خلّفت موجات نزوح كبيرة للغاية، كما أنّ أعباء إنسانية كبيرة خلفتها الحرب التي لا يلوح في الأفق نهاية قريبة لها.
وأعلنت سفارة موسكو لدى مينسك، مساء أمس الاثنين، عن اختتام الجولة الثالثة من المفاوضات بين الحكومة الروسية والسلطات الأوكرانية في بيلاروس.
وجرت المفاوضات في منطقة بيلافيجسكايا بوشا، التي استضافت الجولة الثانية من العملية التفاوضية يوم 3 مارس، واستمرت نحو 3 ساعات.
من جانبه قال الوفد الأوكراني المفاوض، إن الجولة الثالثة من المفاوضات مع روسيا لم تسفر عن نتائج من الممكن لها أن تحسن الوضع، لافتًا إلى أن هناك تقدمًا طفيفًا في المفاوضات مع الروس بشأن الممرات الآمنة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، عن إنشاء وحدة خاصة للمتطوعين الأجانب، وأنها بدأت بالفعل في تنفيذ مهام قتالية ضد القوات الروسية.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن "أكثر من 20 ألف متطوع ومحارب سابق من 52 دولة أعربوا عن رغبتهم في الانضمام للفيلق الدولي".
وأعرب بوردانوف عن امتنانه لهؤلاء، وقال "إنهم في الغالب مقاتلون ذوو خبرة شاركوا في العديد من عمليات حفظ السلام في العالم"، وأضاف: "أي مساعدة تستحق وزنها ذهبًا".