بالأرقام..أسعار العملات اليوم في السودان لدى السوق الموازي
ارتفع سعر الدولار اليوم في السودان، الثلاثاء 8 مارس/آذار 2022، لدى البنوك بينما استقر خلال تعاملات السوق السوداء (الموازي).
وقفز سعر الدولار في السودان بمستهل تعاملات اليوم لدى عدد من البنوك، بعد قرار "البنك المركزي" أمس الإثنين 7 مارس بتعويم جديد للجنيه السوداني وعدم تدخله في أسعار الصرف وترك آلية تنظيمها بيد البنوك.
بدوره، أعلن بنك فيصل الإسلامي عن أسعار العملات الجديدة مقابل الجنيه حيث حدد صرف الدولار بمبلغ 530 جنيهًا مقابل بيع 533.975 جنيهًا بعد أن كان صرف الدولار قبل قرار تحرير الصرف 467 جنيهًا.
فيما رفع بنك الخرطوم سعر صرف الدولار إلى 526.25 جنيه للشراء ارتفاعًا من مبلغ 467 جنيهًا، كما حدد سعر بيع العملة الأمريكية بمبلغ 530.19 جنيه.
بينما استقر سعر صرف الدولار لدى البنك المركزي عند الأسعار التي أعلنها أمس، حيث سجل سعر العملة الأمريكية 445.3988 جنيه للشراء، و448.7393 للبيع. فيما بلغ سعر اليورو نحو 484.56 جنيه للشراء و488.19 للبيع، أما الإسترليني فقد بلغ مستوى 588.68 عند الشراء، و593.09 عند البيع.
وعن سعر الدولار في السودان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) فقد بلغ مستوى 550 جنيهًا.
وسجل سعر اليورو في السودان اليوم لدى السوق السوداءنحو 609 جنيهات.
واستقر سعر الجنيه الإسترليني في السودان اليوم لدى السوق الموازي، عند مستوى 735 جنيهًا.
وسجل سعر الريال السعودي في السودان صباح تعاملات اليوم لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) اليوم، نحو 148 جنيهًا.
ولم يتغير سعر الدرهم الإماراتي في السودان عند فتح تعاملات اليوم لدى السوق الموازية (السوداء)، ليبقى عند 152 جنيهًا.
وكان بنك السودان المركزي، أعلن أمس الإثنين 7 مارس 2022، توحيد سعر صرف الجنيه السوداني، الذي فقد نحو 25% من قيمته خلال الأسبوعين الأخيرين، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسة الجديدة إلى المزيد من الانفلات في أسعار الصرف ومستويات التضخم.
وبعد فترة استقرار دامت أكثر من عام، عاد السوق الموازي من جديد موسعا الفارق مع السعر الرسمي إلى أكثر من 120 جنيهًا، حيث يجري تداول الدولار الواحد في المصارف بنحو 455 جنيها، مقابل 580 جنيها في السوق الموازي.
وقال البنك المركزي في بيان الإثنين، إنه سيسمح للمصارف وشركات الصرافة بتحديد وإعلان أسعار بيع وشراء العملات الحرة من دون تدخل منه.
وأوضح أن الخطوة تأتي في إطار سياسات نقدية إصلاحية ستصدر تباعًا تستهدف استقرار سعر الصرف وزيادة قدرة الجهاز المصرفي على استقطاب الموارد.
لكن محمد شيخون، أستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية، قال إن الخطوة ستؤدي إلى مزيد من الانفلات في أسعار الصرف ورفع معدلات التضخم المتفاقمة أصلا، والتي تخطت 400% خلال الفترة الأخيرة.
ورأى شيخون أن فقدان السودان لقنوات التواصل مع مجتمع المال الدولي، إضافة إلى تراجع الإنتاج واعتماد الأسواق على الواردات لتغطية أكثر من 90% من احتياجاتها، والتناقص الكبير في تحويلات المغتربين، جميعها عناصر تعزز توقعات المزيد من التراجع في قيمة الجنيه.