وزير الطاقة الإماراتي: ملتزمون باتفاق "أوبك+"
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن بلاده ملتزمة باتفاقية ”أوبك+“ وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج.
وكتب المزروعي في تغريدة على تويتر: ”تؤمن الإمارات بالقيمة التي تقدمها مجموعة أوبك+ لأسواق النفط.. دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة باتفاقية أوبك + وآليتها الحالية لتعديل الإنتاج الشهري“.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي، أكثر من 3 دولارات، إلى 111.76 دولار للبرميل بعد تصريح المزروعي.
وجاءت تغريدة وزير الطاقة بعد ساعات من تصريح سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، بأن بلاده تفضل زيادة إنتاج النفط وستشجع أوبك على النظر في زيادة المعروض.
ونقلت محطة ”سي.إن.إن“ وصحيفة ”فاينانشيال تايمز“، يوم الأربعاء، عن بيان من العتيبة، قال فيه: ”لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة موردا موثوقا ومسؤولا للطاقة للأسواق العالمية لأكثر من 50 عاما، وتؤمن بأن الاستقرار في أسواق الطاقة أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي“.
وأضاف العتيبة أن الإمارات تفضل زيادة إنتاج النفط، وستشجع منظمة أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى.
وكان وزير الطاقة الألماني روبيرت هيك وجه، الثلاثاء، ”نداء عاجلا“ إلى مجموعة أوبك، داعيا إياها إلى ”زيادة الإنتاج“ لكبح ارتفاع الأسعار.
وتعد السعودية والإمارات، وبدرجة أقل الكويت والعراق، الدول الوحيدة في منظمة أوبك القادرة على ضخ المزيد من النفط.
وتملك هذه الدول طاقة احتياطية تقدر بما بين 2.5 مليون و3 ملايين برميل يوميا.
ومع ذلك، فإن ضخ هذه الكميات الإضافية لن يعوض انخفاض الصادرات الروسية، حسب وكالة ”فرانس برس“.
واعتبرت وكالة ”فرانس برس“ أنه ”من مصلحة دول الخليج العمل بشكل موحد وبتنسيق تام، في إطار مجموعة أوبك وأيضا مع الحلفاء بقيادة روسيا في مجموعة أوبك+، بهدف تجنب حرب الأسعار والاحتفاظ بالسيطرة على السوق“.
ويرى الرئيس التنفيذي لشركة ”قمر“ للطاقة في دبي روبين ميلز، أنه ”من الصعب التوصل إلى اتفاق في إطار أوبك+ على زيادة معدلات الإنتاج، إذ تقوم غالبية الأعضاء بالإنتاج بالفعل بالمستويات القصوى، وروسيا نفسها عضو في المجموعة“.
وتشهد أسعار النفط والغاز ارتفاعا متزايدا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، بسبب مخاوف الإمدادات المرتبطة بالاجتياح الروسي، لا سيما وأن موسكو تعد لاعبا مؤثرا في أسواق الطاقة العالمية.