مسؤولون أمريكيون يكشفون عن مصدر الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل شمال العراق
أكد مسؤولون أمريكيون، الأحد، أن الهجوم الصاروخي الذي وقع، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، بأربيل في إقليم كردستان العراق، انطلق من إيران.
وقال المسؤولون في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "الصورايخ استهدفت قنصلية أمريكية جديدة، قيد الإنشاء في شمال العراق".
وأوضح المسؤولون أن "المجمع لم يُصبه القصف ولم يصب أي فرد من أفراد القوات الأمريكية".
وأضافوا أنهم غير متأكدين مما كان مستهدفًا وأن الهجوم لا يزال قيد التحقيق.
وشمل الهجوم ما يصل إلى 6 صواريخ، وسقط صاروخ واحد على الأقل على بعد أكثر من كيلومترين من المجمع الجديد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على التقارير الأولية.
وفي حين تم تنفيذ سلسلة من الهجمات من قبل المليشيات المدعومة من إيران في العراق في السنوات الأخيرة باستخدام الطائرات دون طيار والصواريخ، فمن النادر أن تنطلق مثل هذه الضربات من الأراضي الإيرانية.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.
وكان مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، تعرض في يناير/كانون الثاني لـ4 هجمات صاروخية أدت إلى إصابة شخصين على الأقل ولكن لم يصب أي فرد من أفراد القوات الأمريكية.
وانطلق الهجوم آنذاك من داخل بغداد ويعتقد أن جماعة مسلحة مدعومة من إيران نفذتها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية، فإن "الحادث قيد التحقيق من قبل حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان".
يذكر أن الولايات المتحدة لديها قنصلية داخل أربيل، وتقوم ببناء واحدة جديدة على بعد 8 أميال من وسط المدينة.
وتأتي الضربات في وقت تسارع فيه واشنطن لاستكمال محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران.