باحثون: إعطاء جرعات العلاج الكيماوي بمعدلات "مترونانوية" يحسن استراتيجية علاج السرطان
قالت نتائج أبحاث جديدة إن إعطاء جرعات العلاج الكيماوي بمعدلات "مترونانوية" يحسن استراتيجية علاج السرطان. ويهدف النانو- ميديسن أو الطب النانوي إلى تصحيح تشوهات الخلايا المحيطة بالأورام، وبالتالي إعاقة نمو الخلايا السرطانية.
وبحسب الأبحاث التي أجريت في مستشفى ماساتشوستس العام بالتعاون مع جامعة هارفارد، تستطيع الأورام إرسال إشارات تعيق تدفق الدم الطبيعي وتعرقل استجابة الخلايا المناعية. ويحسن العلاج بجرعات نانوية قليلة للغاية ومتكررة من وظيفة الأوعية الدموية وينشّط المناعة داخل الورم.
وأجريت الأبحاث تحت إشراف مشترك من راكيش ك مدير مختبرات الأورام بمستشفى ماساتشوستس والبروفيسور أندرو ويرك كوك المتخصص في علاج الأورام بالإشعاع من جامعة هارفارد، ونشرت النتائج "جورنال أوف كونترولد ريليس".
وبحسب الدراسة يساعد العلاج المترونومي بجرعات ضئيلة على تطبيع البيئة الدقيقة للورم، وبالتالي تقليل مقاومة الورم للعلاج الكيماوي، وتحدث هذه المقاومة عند إعطاء جرعات قصوى من الأدوية كما هو متبع حاليًا.
وأفادت النتائج بأن الجمع بين استراتيجيتي الجرعات النانوية والهجوم القوي بالأدوية الكيماوية يمكن أن يحقق فاعلية أكبر في علاج السرطان إذا تمت جدولة الجرعات بشكل متكامل، خاصة أن الاعتماد على الجرعة الضئيلة وحدها يحقق فوائد متواضعة فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة.