الإمارات وإسرائيل تطلبان ضمانات من واشنطن حول الاتفاق النووي الإيراني
أفاد تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن إسرائيل والإمارات طلبتا من الولايات المتحدة ضمانات أمنية في حال توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.
ووفق الوكالة، قالت خمسة مصادر مطلعة على التفاصيل إن الدولتين اللتين عارضتا الاتفاق في 2015 طالبتا الولايات المتحدة بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والتعاون الاستخباراتي معها.
وفقًا للتقرير، تواصل البلدان مع إدارة بايدن بشكل منفصل لكنهما قاما بالتنسيق فيما بينهما في الطلبات. هذا، وفق الوكالة "على خلفية مخاوف من استخدام إيران للأموال التي ستحصل عليها من صفقات النفط التي ستجريها بعد توقيع الاتفاقية". ولم ترد إسرائيل والإمارات على تقرير.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بحماية الشرق الأوسط، حيث تعمل إسرائيل والإمارات ضد العدوانية الإيرانية"، وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن إن "هناك مناقشات مستمرة بشأن التهديدات المختلفة في المنطقة".
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم، إن وزير الخارجية الإيراني سيصل إلى موسكو غدا لبحث أزمة الاتفاق النووي. ويأتي الاجتماع على خلفية مطالب روسيا الجديدة بضمانات تضمن استمرار تجارتها مع طهران.
وقالت إيران اليوم إنها تتوقع استئناف المحادثات النووية في فيينا قريبًا رغم مطالب روسيا بتجميدها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده "نحن في استراحة قصيرة فقط، ولسنا في طريق مسدود"، مضيفا أن الغرض من التوقف هو التوصل إلى مزيد من التوافقات. وأضاف أن "هذه هي الخطوات الأخيرة"، لكنه أضاف أنها "الأصعب في مفاوضات من هذا النوع".