الدفاع الروسية تكشف عن سيطرة قواتها بشكل كامل على أراضي منطقة خيرسون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، سيطرة قواتها بشكل كامل على أراضي منطقة خيرسون.
وأكدت نجاح القوات الروسية في تدمير 136 منشأة عسكرية في أوكرانيا بينها 7 مواقع قيادة ومراكز اتصالات و4 أنظمة للصواريخ المضادة للطائرات.
ولفتت إلى إسقاطها 16 هدفا جويا في أوكرانيا بينها 6 مسيرات من طراز "بيرقدار تي في2".
من جانبه، أعلن مسؤول أوكراني، سقوط 19 قتيلا على الأقل في ضربة جوية استهدفت مبنى للتلفزيون شمالي البلاد.
سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف فجر الثلاثاء، حسب ما نشرته وسائل إعلام أوكرانية، دون الكشف مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى، توقع المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش في وقت متأخر من يوم الإثنين، موعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورجح أريستوفيتش أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو/أيار، عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاج إليها في مهاجمة جارتها.
ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو، التي لا يشارك فيها أريستوفيتش بنفسه، عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة.
وفي مقطع مصور نشرته عدة وسائل إعلام أوكرانية، قال أريستوفيتش إن التوقيت الدقيق سيعتمد على كم الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة.
وتابع: "نحن في مفترق طرق الآن.. إما أن يكون هناك اتفاق سلام يتم إبرامه بسرعة كبيرة، في غضون أسبوع أو أسبوعين، مع انسحاب القوات وكل شيء، أو ستكون هناك محاولة لأن نقضي معا على بعض الروسيين للوصول إلى جولة ثانية، وعندما نقضي عليهم أيضا، نتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أو أواخر أبريل/نيسان".
وقال إن من السيناريوهات "الجنونية تماما" قد تشمل أيضا أن ترسل روسيا مجندين جددا بعد شهر واحد من التدريب.
لكن أريستوفيتش قال إنه حتى بعد إبرام اتفاق سلام، يمكن أن تظل هناك اشتباكات تكتيكية صغيرة لمدة عام رغم إصرار أوكرانيا على الإجلاء الكامل للقوات الروسية من أراضيها.
وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط عندما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما سماها "عملية عسكرية خاصة" في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
من ناحية أخرى، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو يوم الثلاثاء، إن اليابان ستتناول مسألة العقوبات ضد روسيا بما يتوافق مع الدول الأخرى في مجموعة السبع على النحو الملائم.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة المالية تجميد أصول 17 فردا من روسيا من خلال فرض ضوابط على المدفوعات والمعاملات الرأسمالية، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة عقوبات.