جهاز الطوارئ الأوكراني يؤكد مقتل شخصين على الأقل في قصف طال مبنى سكنيا في كييف
لا تزال التصريحات المتصاعدة والعمليات العسكرية الميدانية، تأخذ حيزا واسعا في اليوم العشرين من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا تشكل خطرًا ليس فقط على موسكو بل على أوروبا بأسرها.
وقالت موسكو إن وقف التهديد الناجم عن المعامل البيولوجية في أوكرانيا أحد أهداف العملية العسكرية.
في المقابل، أكد جهاز الطوارئ الأوكراني، مقتل شخصين على الأقل في قصف طال مبنى سكنيا في كييف.
وأفادت السلطات بمدينة ماريوبول الأوكرانية بأن أكثر من ألفي مدني لقوا حتفهم في المدينة حتى الآن، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح مجلس المدينة أن 2357 شخصا قُتلوا بها منذ انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
ومنذ أيام، تحاصر قوات روسية المدينة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة، وانقطع الاتصال بينها وبين بقية أنحاء البلاد.
ولفتت السلطات الأوكرانية إلى "وقوع هجمات جوية عنيفة على المدينة، المطلة على بحر آزوف"، بينما تؤكد روسيا أنها تقصف فقط الأهداف العسكرية بالمدينة.
ويرى كثيرون ماريوبول رمزا للمقاومة الأوكرانية. فمنذ بدء الحرب في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا عام 2014، صمدت المدينة في وجه العديد من محاولات الانفصاليين الموالين لروسيا للسيطرة عليها.
ووصف بيترو أندريوشينكو، المستشار لعمدة المدينة، الوضع بأنه "غير إنساني".
وقال:"لا طعام، لا ماء، لا إضاءة، لا تدفئة"، معربا عن مخاوف من وقوع المزيد من القتلى.
واستطرد بالقول إنه مع تزايد حدة الهجمات، قد يصل عدد القتلى إلى 20 ألفا.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن التحقق من أعداد الضحايا بشكل مستقل.