رئيس بلدية كييف يعلن أن حظر تجول بالعاصمة الأوكرانية سيُفرض من جديد اليوم
أعلن فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف أن حظر تجول بالعاصمة الأوكرانية سيُفرض من جديد اليوم الثلاثاء.
وقال كليتشكو: "حظر التجول سيفرض من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء وحتى الساعة السابعة صباحا يوم الخميس".
وأرجع قرار فرض حظر التجول إلى قصف القوات الروسية المتمركزة خارج المدينة عدة مجمعات سكنية، على حد قوله.
وأشار إلى أن شخصين قتلا في أحدث إراقة للدماء.
وبعد سماع دوي انفجار فجر الثلاثاء، أكد جهاز الطوارئ الأوكراني، مقتل شخصين على الأقل في قصف طال مبنى سكنيا في كييف.
من ناحية أخرى، توقع المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش في وقت متأخر من يوم الإثنين، موعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورجح أريستوفيتش أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو/أيار، عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاج إليها في مهاجمة جارتها.
ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو، التي لا يشارك فيها أريستوفيتش بنفسه، عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة.
وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط عندما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما سماها "عملية عسكرية خاصة" في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
لا تزال التصريحات المتصاعدة والعمليات العسكرية الميدانية، تأخذ حيزا واسعا في اليوم العشرين من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المختبرات البيولوجية في أوكرانيا تشكل خطرًا ليس فقط على موسكو بل على أوروبا بأسرها.
وقالت موسكو إن وقف التهديد الناجم عن المعامل البيولوجية في أوكرانيا أحد أهداف العملية العسكرية.
في المقابل، أكد جهاز الطوارئ الأوكراني، مقتل شخصين على الأقل في قصف طال مبنى سكنيا في كييف.
وأفادت السلطات بمدينة ماريوبول الأوكرانية بأن أكثر من ألفي مدني لقوا حتفهم في المدينة حتى الآن، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح مجلس المدينة أن 2357 شخصا قُتلوا بها منذ انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
ومنذ أيام، تحاصر قوات روسية المدينة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة، وانقطع الاتصال بينها وبين بقية أنحاء البلاد.
ولفتت السلطات الأوكرانية إلى "وقوع هجمات جوية عنيفة على المدينة، المطلة على بحر آزوف"، بينما تؤكد روسيا أنها تقصف فقط الأهداف العسكرية بالمدينة.
ويرى كثيرون ماريوبول رمزا للمقاومة الأوكرانية. فمنذ بدء الحرب في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا عام 2014، صمدت المدينة في وجه العديد من محاولات الانفصاليين الموالين لروسيا للسيطرة عليها.
ووصف بيترو أندريوشينكو، المستشار لعمدة المدينة، الوضع بأنه "غير إنساني".
وقال:"لا طعام، لا ماء، لا إضاءة، لا تدفئة"، معربا عن مخاوف من وقوع المزيد من القتلى.
واستطرد بالقول إنه مع تزايد حدة الهجمات، قد يصل عدد القتلى إلى 20 ألفا.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن التحقق من أعداد الضحايا بشكل مستقل.