قرار سعودي هام بشأن تأشيرات الأوكرانيين
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية، تمديد تأشيرات الأوكرانيين الموجودين في المملكة، في أمر ملكي صدر لاعتبارات إنسانية وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأضافت أن تمديد التأشيرات سيكون تلقائي ودون رسوم أو غرامات سواء كانوا سياحا أو رجال أعمال، ودون حاجة إلى التوجه إلى سلطات الهجرة.
وأوضح البيان أن التمديد سيكون آليًا، بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات، وأشار إلى أن قرار التمديد جاء وفقا لاعتبارات إنسانية.
وكانت روسيا قد أطلقت يوم الخميس 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا؛ وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، رسميا، دعما روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ منوها بأن كافة محاولات روسيا التوصل لاتفاق بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، باءت بالفشل.
وأوضح بوتين، أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، إلى سوء المعاملة والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد على موقف المملكة الداعم لكافة الجهود الهادفة لتسوية الخلافات بالوسائل السلمية، ومن خلال الحوار لإنهاء الصراع بين روسيا وأكرانيا، ودعمها لكافة الجهود لوقف العمليات العسكرية بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار.
وخلال الاتصال بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والسيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني: «جرى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وأكد بن سلمان: «حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوهًا بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.
كما جرى خلال الاتصال استعراض آفاق التعاون بين البلدين الصديقين والفرص الواعدة لتطويره في إطار الرؤية السعودية اليابانية 2030.
كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، زار الأربعاء السعودية والإمارات، من أجل تأمين إمدادات النفط العالمية، وخفض أسعاره، وكذلك زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب غزوه لأوكرانيا، وفقا لوكالة فرانس 24.
ووفقًا للوكالة فإن جونسون، فشل في الحصول على تعهدات من أبوظبي والرياض بزيادة إنتاجهما من النفط، نظرا لما تتمتعان به من علاقات قوية بموسكو، وبوتين.
وقال جونسون قبل اجتماعاته «على العالم أن ينأى بنفسه عن إمدادات النفط والغاز الروسية.. السعودية والإمارات شريكتان عالميتان مهمتان في هذا الجهد».