اقتراح بولندي بفرض حظر أوروبي شامل على التجارة مع روسيا
قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيسكي، يوم السبت، إن بلاده اقترحت على الاتحاد الأوروبي أن يفرض "حظرا شاملا" على التجارة مع روسيا، وحثت على تشديد العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأضاف ماتيوس مورافيسكي: "تقترح بولندا إضافة حظر تجاري إلى حزمة العقوبات هذه في أقرب وقت ممكن، (بما يشمل) كلا ميناءيها البحريين. وكذلك حظر التجارة البرية".
وتابع: "سيؤدي قطع التجارة الروسية بالكامل إلى إجبار موسكو على النظر فيما إذا كان سيكون من الأفضل وقف هذه الحرب القاسية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قد وافقت الأسبوع الماضي على فرض حزمة رابعة من العقوبات على روسيا.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إن أوكرانيا بدأت مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفى وقت سابق حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، من أن أي شحنة تنقل أسلحة إلى أوكرانيا ستعتبر "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية، بينما تمضي قدما في العملية العسكرية التي بدأتها أواخر الشهر الماضي.
وفقا لشبكة ايه بي سي، تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا طلب المساعدة العسكرية في قتالها ضد القوات الروسية.
وقال لافروف يوم الجمعة لقناة آر تي: "قلنا بوضوح أن أي شحنة تتحرك إلى الأراضي الأوكرانية نعتقد أنها تحمل أسلحة ستكون هدف امشروعا.. أنها لعبة عادلة"، وأضاف "هذا واضح لأننا ننفذ العملية التي تهدف إلى إزالة أي تهديد لروسيا الاتحادية قادم من الأراضي الأوكرانية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، تدمير مراكز الاستطلاع اللاسلكى التابعة للجيش الأوكراني قرب أوديسا، كما دمرت مراكز إذاعية بالقرب من المدينة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مهبط للطائرات القتالية في مدينة "لفيف" الأوكرانية ومخازن للذخيرة والمعدات العسكرية في ضواحي مدينة "نيكولاييف"، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف "إنه منذ بدء العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 184 طائرة مسيرة و1412 دبابة ومدرعة و142 راجمة صواريخ، و542 مدفع ميداني، و1211 مركبة عسكرية".
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الرابع والعشرون على التوالي، اليوم السبت، حيث قتل آلاف الجنود من الطرفين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وذلك منذ بدء العمليات الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددا من القيادات الأمريكية والكندية على رأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن.