تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورًا مذهلة للكون الفضائي

قال مسئولو وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، إن إن المرآة الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لـ ناسا أصبحت الآن متوائمة تمامًا، حيث توقع فريق التلسكوب الآن أن الأداء البصري للتلسكوب سيكون قادرًا على تلبية أو تجاوز الأهداف العلمية التي تم بناء المرصد لتحقيقها.

وأكمل الفريق مرحلة المحاذاة المعروفة باسم "التدريج الدقيق" في 11 مارس، ومع اكتمال مرحلة التدريج الدقيق، قام الفريق بمحاذاة مصور التلسكوب الأساسي بالكامل، كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، مع مرايا المرصد، وقالت ريتفا كيسكي-كوها، نائبة مدير عنصر التلسكوب البصري لـ Webb في NASA Goddard: "لقد قمنا بمحاذاة التلسكوب وتركيزه بالكامل على نجم، والأداء يتفوق على المواصفات، نحن متحمسون لما يعنيه هذا للعلم"، "نحن نعلم الآن أننا بنينا التلسكوب الصحيح."

وأضافت ناسا في البيان: "في هذه المرحلة الأساسية من تشغيل عنصر التلسكوب البصري الخاص بشركة Webb، فإن كل معلمة بصرية تم فحصها واختبارها تعمل وفقًا للتوقعات أو تفوقها"، ولم يجد الفريق أيضًا أي مشكلات حرجة ولا تلوث أو عوائق قابلة للقياس في المسار البصري لـ Webb. حيث أن المرصد قادر على جمع الضوء بنجاح من الأشياء البعيدة وتسليمه إلى أجهزته دون مشكلة.

وأثناء عملية المحاذاة، التقط ويب صورة تظهر أيضًا المجرات والنجوم في الخلفية، وفي بداية عملية المحاذاة في يناير، كان التلسكوب يقدم 18 صورة فردية للنجم، HD 84406، وصفها العلماء بأنه "نجم ممل" للغاية في مجرتنا درب التبانة، حسبما أفاد موقع Space، وفي الصور الفردية البالغ عددها 18 صورة، كان كل جزء من أجزاء المرآة الأساسية بمثابة تلسكوب بمفرده، لكن الصورة الجديدة التي تم إصدارها يوم الأربعاء تظهر نجمًا ساطعًا بلون الكهرمان ينبعث من تيارات الضوء عبر الكون.