دراسة: القشرة البصرية التي تتلقى المعلومات من العين تستجيب لحاستي الصوت واللمس لدى المكفوفين
قالت نتائج دراسة يابانية جديدة إن القشرة البصرية التي تتلقى المعلومات من العين تستجيب لحاستي الصوت واللمس لدى المكفوفين وتشارك في حركة الجسم. ووجد البحث أنه بعد فقدان البصر لا تهدر الدماغ مواردها، وإنما تعيد توظيفها لأغراض مختلفة.
وبحسب موقع "نيو ساينتست" درس فريق البحث حالة 24 شخصًا نصفهم من العميان، ومتوسط أعمارهم 27 عامًا. وتم تعصيب أعين جميع المشاركين أثناء تطبيق التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على جزء من الدماغ حيث توجد القشرة البصرية. وطلب من المشاركين الحركة.
وقال تسويوشي إيكيجامي من المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اليابان: "تشير نتائجنا إلى أن المكفوفين يستخدمون القشرة البصرية عند الحركة، ولا نعرف حجم مشاركتها بالضبط".
ويعتبر ذلك الكشف جديدًا على الأدبيات الطبية، فلم يكن معروفًا إمكانية توظيف القشرة البصرية عن طريق القشرة الحركية. وقد وجّهت شكوك إلى نتائجه، باعتبار أن الأبحاث السابقة أثبتت إمكانية تحفيز القشرة البصرية عن طريق اللغة والإيقاع، أي حاسة السمع. لكن لم يكن معروفًا أنها يمكن أن تشارك في النشاط الحركي.
ولم يستبعد إيكيجامي احتمال صواب النقد الموجه لدراسته، في ضوء عدم وضوح الآلية التي تشارك بها القشرة البصرية في الحركة لدى المكفوفين حتى الآن.