رئيس الوزراء الأوكراني تعلن أن سبعة ممرات إنسانية ستُفتح اليوم الأحد
قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إن سبعة ممرات إنسانية ستُفتح اليوم الأحد لتمكين المدنيين من مغادرة جبهات القتال الأمامية.
وأضافت فيريشتشوك أمس السبت إن أوكرانيا أجلت 190 ألف شخص إجمالا من مثل هذه المناطق منذ أن غزت روسيا البلاد في 24 فبراير شباط. وتتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات بعرقلة عمليات الإجلاء.
دوت صافرات الإنذار، في العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، وطالبت السلطات السكان بالدخول إلى الملاجئ.
وتأتي صافرات الإنذار، تحذيرا على وقوع هجمات صاروخية على الأرجح في أي منطقة.
وفي سياق متصل، قالت السلطات الأوكرانية، إن ما لا يقل عن 260 مدنيا أوكرانيا، بينهم 14 طفلا، على الأقل قتلوا في معارك حول مدينة خاركيف منذ دخول القوات الروسية أوكرانيا قبل نحو شهر تقريبا، وفقا للسلطات الأوكرانية.
وتحاصر القوات الروسية المدينة الواقعة شمال شرقي أوكرانيا والتي كان يبلغ تعداد سكانها 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجنود الروس قاموا بتسليم أكثر من 75 طنا من المساعدات الإنسانية إلى خيرسون، بعد قيام رجال أعمال محليين برفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا تقديم مساعدات لكييف، فقد سبق وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تشكيل مركز عمليات مشترك مع وزارات أخرى لتقديم المساعدات للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأشارت مطلع الشهر الجاري إلى أن قواتها سلمت 30 طنا من المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوكرانيا.
وقال رئيس مركز إدارة شؤون الدفاع التابع للوزارة العقيد ميخائيل ميزينتسيف، إن "ممثلي الإدارات الفيدرالية والشركات الحكومية والأقاليم يعملون على مدار الساعة في المقر الرئيسي".
واتهمت موسكو كييف في وقت متأخر من مساء السبت بالتخطيط لهجوم على منشآت لدبلوماسيين غربيين في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بهدف تحميل روسيا المسؤولية بصورة زائفة عن هذا العمل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن القيادة الأوكرانية تعتزم تصوير الهجمات على المواقع الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى على أنها "هجوم مستهدف من قبل القوات المسلحة الروسية".
وهذا من شأنه أن يضغط على حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتوفير المزيد من شحنات الأسلحة والموافقة على منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا.