رئيس مجلس الدوما فلاديمير زيلينسكي ارتكب خطأ جديد عندما حظر عمل 11 حزبا سياسيا
يرى رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ارتكب خطأ جديد عندما حظر عمل 11 حزبا سياسيا، من بينها أحزاب برلمانية، مما يؤدي إلى انقسام المجتمع.
وكتب فولودين في صفحته على "التلغرام"، اليوم الأحد: "ارتكب زيلينسكي، باعتباره رجل حفلات وممثلا بشكل أساسي، خطأ جديدا، وهو قسم المجتمع بقراره، إذ توجد بين الأحزاب المحظورة أحزاب برلمانية (لها ممثلوها في البرلمان الأوكراني). كان بحاجة إلى إجراء لقاءات معها للتحاور. لكنه لم يرغب في ذلك".
وذكر أن الرئيس الأوكراني لم يرغب أيضا "في إجراء حوار مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وفضل الحرب بدلا منه"
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده تسعى للتوصل إلى حل سلمي للأزمة مع روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني، في تصريحات صحفية، إنه "كلما استخدمت روسيا الإرهاب ضد بلادي كانت العواقب أسوأ".
وفي سياق متصل، أكدت الاستخبارات البريطانية، أن "القوات الجوية الأوكرانية تحمي المجال الجوي في البلاد بشكل فعال".
وأضافت الاستخبارات البريطانية، أن "روسيا فشلت في السيطرة على أجواء أوكرانيا".
وقبيل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي، دائما ما أعلنت موسكو حقها في الدفاع عن أمنها وإزاحة من سمتهم بـ "النازيين"، وذلك في ظل إصرار كييف وحلفائها في الغرب بضمها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.
كما قالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا من "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.
وأعلن بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن "تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".
