نائبة رئيس الوزراء الأوكراني تؤكد أن بلادها ترفض الإنذار الروسي لسكان ماريوبول
قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني اليوم الاثنين إن أوكرانيا ترفض "بالطبع" الإنذار الروسي لسكان ماريوبول للاستسلام وأضافت أن الوضع في المدينة المحاصرة "صعب جدا".
وعرضت روسيا فتح ممرات إنسانية من المدينة من العاشرة صباحا بتوقيت موسكو (0700 بتوقيت جرينتش) إذا تخلى السكان عن السلاح.
وقالت فيريشتشوك "بالطبع رفضنا هذه الاقتراحات... الوضع هناك صعب جدا".
وكان عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، قال إن المدينة شهدت عدة انفجارات، مساء الأحد، استهدفت مباني رئاسية ومنطقة تجارية.
وأضاف كليتشكو، في قناته على تيلجرام، أن "قصفا أصاب منازل وحيا تجاريا في حي بوديل بالمدينة".
وهزّ انفجار ضخم المدينة خلال الهجوم وكان ممكنا رؤية نيران بين أنقاض مركز "ريتروفيل" التجاري.
من جهتها، قالت خدمات الطوارئ على فيسبوك إنّ "قصفا تسبّب باندلاع حريق في طبقات عدّة من المركز التجاري الواقع في منطقة بوديلسكي بشمال غرب المدينة وباندلاع النار في آليّات عدّة".
ونشرت خدمات الطوارئ صورا التقطتها كاميرا مراقبة تظهر انفجارا هائلا وسحابة على شكل فطر، وأعقبت ذلك سلسلة انفجارات صغيرة.
وانتشل رجال الإطفاء من بين أنقاض المبنى رجلا واحدا على الأقلّ مغطّى بالغبار، حسب صور فيديو أخرى نشرتها خدمات الطوارئ.
وطوّق جنود الموقع وأمروا الصحفيّين بالتراجع، مشيرين إلى الخطر الذي تُمثّله ذخائر غير منفجرة، من دون أن يعطوا مزيدا من التفاصيل.
وقال سكّان يعيشون في مبنى مجاور تحطّمت نوافذه بسبب الانفجار، إنّهم شاهدوا قبل أيّام عدّة قاذفة صواريخ متحرّكة قرب المركز التجاري.
وتعرّضت كييف لسلسلة هجمات الأسبوع الماضي، بما في ذلك هجوم على مبنى سكني الأحد خلّف خمسة جرحى.
فيما أشارت وكالة الأنباء الأوكرانية إلى مقتل 4 أشخاص إثر قصف للقوات الروسية على منطقة بوديلسكي في العاصمة كييف.