روسيا تُعلن بدء أول عملية لمبادلة الأسرى مع أوكرانيا

أكدت السلطات الروسية، في بيان لها، تنفيذ أول عملية لمبادلة الأسرى مع الجانب الأوكرانى منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

وقال البيان، إنه تمت عودة تسعة أسرى روس وأن جزءا منهم من القائمة التى يجرى إعدادها عن طريق تلقي الاستفسارات من المواطنين، موضحًا أنه تم الإفراج عن الأسرى الروس مقابل الإفراج عن عمدة مدينة ميليتوبول الأوكرانية، الذي كان محتجزا لدى القوات الروسية، معربًا عن أمل روسيا في ألا تكون هناك أي مماطلة مع القوائم والأوراق والإجراءات.

وكانت موسكالكوفا قد أعربت عن استعدادها للعمل على تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني "ضمن أي صيغة"، وتوجهت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلب تقديم المساعدة للأسرى الروس المحتجزين لدى القوات الأوكرانية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية تخليها عن محادثات السلام مع اليابان بسبب أوكرانيا، موضحة أنها استهدفت المركز التجاري في كييف بسبب استخدامه كمستودع للذخيرة، وفقا لخبر عاجل بتثه قناة العربية منذ قليل.

وفى وقت سابق قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إنه لا مواجهات جوية في سماء أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وأضاف المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن غالبية القصف الجوي الروسي يتم من أراضيها ومن بيلاروسيا، موضحا أن روسيا تستخدم 60% من قوتها الجوية في أوكرانيا.

وأوضح المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، أن روسيا تستخدم 75% من عدد جنودها في حرب أوكرانيا، لافتا إلى أن الوضع الميداني في أوكرانيا لا يدعم موقف روسيا في المفاوضات.

وتابع المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: لم نشهد أي هجوم روسي على شحنات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا.

قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا كنتيجة مباشرة للحرب الروسية، مستشهدة بدراسة أجرتها بين 9 و16 مارس الجاري.

وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الاثنين، نوه المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، أنطونيو فيتورينو، إلى أن حجم المعاناة الإنسانية والتهجير القسري؛ بسبب الحرب الروسية، يتجاوز بكثير أي سيناريو أو خطط متوقعة.

وأشار إلى أن فرق المنظمة الدولية تقدم المساعدة لآلاف الأشخاص، منوهًا إلى أن الفرق لا تستطيع الوصول إلى المواطنين المتواجدين في المناطق الأكثر تضررًا بأوكرانيا.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس الأحد، إن الحرب في أوكرانيا «مدمّرة للغاية»، إلى حد أنها دفعت 10 ملايين شخص للفرار، سواء كانوا نازحين داخل البلاد أو لاجئين في الخارج

وأضاف جراندي، في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «من بين مسؤوليات الذين يشنون الحرب، في جميع أنحاء العالم، معاناة المدنيين الذين يضطرون إلى الفرار من ديارهم».

من ناحية أخرى، أفاد مكتب رئيس الوزراء البولندي، بأن نحو مليونين و81 ألف شخص فروا من أوكرانيا إلى بولندا، منذ بداية العملية العسكرية الروسية أواخر الشهر الماضي.

وأشار مكتب رئيس الوزراء البولندي في تغريدة عبر «تويتر»، إلى أن حرس الحدود البولندي سمح أول أمس، بدخول 40100 شخص قادمين من أوكرانيا.