"حمدان بن زايد" يعرب عن فخره بالإنجازات الكبرى والمتتالية التي يحققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي
أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الإمارات رسخت مكانتها الريادية بين الدولة المتقدمة، من خلال تحقيق الإنجازات التي تقوم على التخطيط المُتقن والاستراتيجيات المُحكمة، وهو النهج الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على خطاه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأعرب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن فخره بالإنجازات الكبرى والمتتالية التي يحققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي التي تعد حجر الأساس للبرنامج، وأحدث هذه الإنجازات التشغيل التجاري لثاني محطات براكة، الأمر الذي يؤدي لزيادة كبيرة في نسبة الكهرباء الصديقة للبيئة التي تنتجها الدولة، ويسهم بشكل فعال في خفض البصمة الكربونية لاقتصاد الدولة.
وقال بهذه المناسبة: "هذا الإنجاز يؤكد على الدور المحوري لمحطات براكة في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، إلى جانب كونها أصبحت من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات، بينما تتصدر الجهود الرامية إلى الحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي سواء في الدولة أو العالم العربي، وهو ما يرسخ الدور الريادي للدولة على هذا الصعيد، ولا سيما أنها كانت سباقة في إطلاق مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".
وأضاف: "تؤكد النجاحات الاستثنائية التي يحققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي على نهج قيادي استثنائي، يستند إلى وضوح المسار وصواب المسيرة، من حيث بلورة الاستراتيجيات المتخصصة بدقة متناهية واشتقاق الخطط العملية المجدولة زمنيًا، الأمر الذي يفضي إلى تحقيق النتائج المرجوة، وهو نهج تميزت به دولتنا التي حباها الله بقيادة قادرة على تمكين الحاضر واستشراف المستقبل وحشد كافة إمكانيات التميز وتحقيق الأهداف الوطنية".
وأعرب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، عن فخره بالكفاءات الإماراتية التي تقف خلف هذه الإنجازات وتتصف بالمثابرة والإصرار على تحقيق كل ما من شأنه المساهمة برفعة الوطن وتقدمه، وقال: "بزمن قياسي أثبت أبناؤنا وبناتنا مقدرتهم على اختصار الزمن والمسافات وامتلاك المعارف والخبرات المتميزة في هذا الحقل العلمي والتقني المتقدم، وباتت تقود بكل جدارة واقتدار فرق عمل تتكون من عشرات الجنسيات والخبرات في محطات براكة، الأمر الذي يجعلنا مطمئنين إلى امتلاك بلادنا قاعدة بشرية علمية وفنية متفردة ستكون منارة للأجيال القادمة سواء داخل الدولة أو في المنطقة عمومًا".