هل تصبح مشاورات الرياض الأمل الأخير لوقف الحرب في اليمن؟
تفاؤل حذر تشهده الأوساط السياسية اليمنية وكافة القوى السياسية التي من المقرر أن تشارك في المشاورات المتعلقة بالأزمة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، حيث لاقت الدعوة تأييدا كبيرا من دول العالم.
ومن المقرر أن تبدأ تلك المشاورات بين القوى السياسية اليمنية المختلفة في ٢٠ مارس المقبل، حيث من المقرر أن يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن والذي يعد أحد اللاعبين الأساسيين في حل الأزمة اليمنية.
من جانبه رحب الاتحاد الأوروبي بالمشاورات اليمنية التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، بين الحكومة اليمنية التي يرأسها رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا ومليشيات الحوثي باعتبارها خطوة نحو التوصل إلى تسوية للأزمات السياسية والإنسانية التي يمر بها اليمن.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن شكره لمجلس التعاون الخليجي على هذه المبادرة لأنه يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع في اليمن، وفقا لبيان له اليوم.
وأضاف: «ندعو ونتوقع من جميع الأطراف اليمنية، المشاركة والإنخراط بشكل بناء في هذه المشاورات من أجل إعادة السلام والاستقرار لشعب اليمن».
وخلال الأسابيع الماضية واجهت مليشيا الحوثي 3 ضربات متتالية، الأولى كانت من مجلس الأمن الذي صنف الجماعة ككل «إرهابية» وفرض حظر السلاح عليها، تلا ذلك تصنيف وزراء الداخلية العرب للحوثي جماعة «إرهابية»، ثم وضع الاتحاد الأوروبي جماعة الحوثي على اللائحة السوداء تطبيقًا لقرار مجلس الأمن الدولي، حسب صحيفة الشرق الأوسط.