حرب أوكرانيا.. تصريحات من بوتين وكييف تُشعل الصراع بإعلان هام
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، على العقوبات التي تستهدف شخصيات وأحداثا ثقافية روسية في الدول الغربية، مشبهًا إياها بإحراق النازيين للكتب.
وقال بوتين: "النازيون، عندما كانوا في ألمانيا قبل 90 عامًا تقريبًا، كانوا آخر من نفّذ حملة مماثلة لتدمير ثقافة غير مرغوب فيها. صور الكتب المحترقة في الساحات العامة لا تزال في الذاكرة".
أعلنت أوكرانيا أن خسائر القوات الروسية في الأفراد منذ إندلاع الحرب قبل شهر بلغت ما يقرب من 16 ألفا و100 جندي، جاء ذلك في بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على موقع فيسبوك، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم).
وقال البيان إن تم تدمير 561دبابة قتالية و115 طائرة حربية، روسية، وتابع البيان: " إجمالي الخسائر التقريبي للقوات القتالية لدى العدو في الفترة من 24شباط/فبراير الماضي وحتى اليوم الخامس والعشرين من آذار/مارس، تضمنت قرابة 16ألفا و100 جندي و561 دبابة و1625عربة قتالية مدرعة و291منظومة مدفعية و90منظومة راجمات صواريخ متعددة و49وحدة دفاع جوي و115طائرة حربية و125طائرة مروحية ".
وأضاف: "تضمنت الخسائر أيضا 1089عربة و5سفن و72شاحنة صهريج وقود و53 طائرة مسيرة تكتيكية و18وحدة من المعدات الخاصة".
كان مكتب المدعي العام الأوكراني أصدر في وقت سابق اليوم الجمعة بيانا عبر تطبيق تيليجرام جاء فيها " حتى صباح اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قتل 135طفلا في أوكرانيا بسبب العدوان المسلح لروسيا ".
وأضاف: "كما أصيب 184طفلا آخرون"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم).
ويتعذر التحقق من مصادر مستقلة بشأن البيانات التي تصدرها روسيا أو أوكرانيا.
كان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلن في العشرين من الشهر الجاري إن 902 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 1459 آخرون جراء الحرب في أوكرانيا.
وفى وقت سابق رفض داونينج ستريت ما قاله الكرملين بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "مناهض لروسيا"، قائلًا: "رئيس الوزراء هو أحد أكثر القادة المناهضين لبوتين وليس لدينا مشكلة مع الشعب الروسي، وفقا لصحيفة التليجراف.
جاء الرفض بعد أن وصف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف جونسون بأنه "أكثر المشاركين نشاطا في السباق ليكون معاديا لروسيا"، وقال محذرا: "سيؤدي ذلك إلى طريق مسدود للسياسة الخارجية".
اندلعت الحرب الكلامية عندما أعلن جونسون عن عقوبات جديدة ضد الأوليجارشية والشركات الروسية وتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي خلال زيارة لبروكسل لإجراء محادثات طارئة مع حلفاء الناتو.
وقال المتحدث الرسمي باسم جونسون، إن المملكة المتحدة ليس لديها مشكلة مع الشعب الروسي، بما في ذلك زعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني وآلاف المواطنين العاديين الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على حرب بوتين في أوكرانيا.
وردًا على بيسكوف، قال المتحدث الرسمي باسم جونسون: "رئيس الوزراء من بين أكثر القادة المناهضين لبوتين نشاطًا. ليس لدينا مشكلة مع الشعب الروسي.. في الواقع، لقد رأينا العديد من الاحتجاجات الشجاعة ضد نظام بوتين، ودعوتهم إلى وقف هذه الحرب"