عقوبات مرتقبة على إثيوبيا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية
اختتم المبعوث الأمريكى للقرن الأفريقى ديفيد سترفيلد، زيارته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتى استغرقت يومين والتقى خلالها عددا من المسئولين لبحث عدد من الملفات على رأسها الحرب الأهلية التى تعصف بالبلد الواقع فى شرق القارة السمراء، وكسر الجمود الدبلوماسى بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي، التى كادت أن تسقط نظام رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد فى أكتوبر من العام الماضى ٢٠٢١.
فى هذا الإطار نشرت صحيفة «ذا ناشيونال» تقريرا بشأن زيارة «ساترفيلد» لإثيوبيا، وردود أفعال إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، حيث أوضح مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة إن المبعوث الخاص للقرن الأفريقي، التقى بمفوض الاتحاد الأفريقى للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي، والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى فى القرن الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو.
وأضافت الصحيفة أن زيارة المبعوث الأمريكى اختتمت فى اليوم السابق لعقد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن مشروع قانون عقوبات إثيوبيا خلال اجتماع عمل الأربعاء الماضى، ويعكس التشريع جزئيا مشروع قانون مشابه قدمته لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب شهر فبراير الماضي، كما التقى الدبلوماسى الأمريكى الكبير فى أديس أبابا بممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لمناقشة الحاجة إلى إيصال عاجل ومستدام للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين فى تيجراي».