"ليونيد باسيشنيك" يؤكد أن جمهوريته الشعبية قد تجري استفتاء قريبا بشأن الانضمام إلى روسيا
قال زعيم إقليم لوهانسك الأوكراني الانفصالي ليونيد باسيشنيك، إن "جمهوريته الشعبية" قد تجري استفتاء قريبا بشأن الانضمام إلى روسيا.
ونقل الموقع الإخباري لجمهورية لوهانسك الشعبية عن باسيشنيك قوله: "أعتقد أنه في المستقبل القريب سيجرى استفتاء على أراضي الجمهورية.. سيمارس الشعب حقه الدستوري المطلق ويعبر عن رأيه في الانضمام إلى روسيا الاتحادية".
واعترفت روسيا في فبراير/شباط الماضي باستقلال جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك وأمرت بما وصفته بعملية لحفظ سلام في المنطقة بعد فترة وجيزة.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقضاء على من تصفهم بأنهم نازيون جدد.
ويعود حراك الانفصال في منطقتي "دونيتسك ولوهانسك" أوائل أبريل/نيسان 2014، بعد أحداث "القرم" وهروب الرئيس الأوكراني السابق إلى روسيا.
وأعلن الانفصاليون استقلال الجمهوريتين في الشهر نفسه ولكن لم يَعترف بهما أي طرف، وطمحتا سريعًا إلى عضوية الاتحاد الروسي، وحاولتا الوحدة فيما بينهما باسم "روسيا الجديدة".
بعد سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا على تلك المناطق، تحولت إلى نمط الحياة الروسية، بدءًا من الاتصالات، والخدمات، والاعتماد على العملة الروسية، حيث يحصل السكان على رواتب شهرية وتقاعدية بدعم روسي غير معلن.
وتبلغ مساحة إقليم لوهانسك نحو 26.6 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 4.4 في المئة من إجمالي مساحة أوكرانيا.
ويصل عدد سكانه الإجمالي نحو 2.2 مليون نسمة، ويشكل فيه الأوكرانيون نحو 57.9 في المئة، والروس 39 في المئة، وتتوزع النسبة الباقية على قوميات أخرى.
ولطالما اشتهرت لوهانسك بأنها منطقة صناعية فيها الكثير من مناجم الفحم ومعامله، كما يعتمد اقتصادها على شبكات وطرق ونقاط عبور البضائع من روسيا وإليها.