انخفاض عجز تجارة السلع الأمريكية إلى 106.6 مليار دولار
انخفض عجز تجارة السلع الأمريكي، في فبراير الماضي، لكنه ظل قرب أعلى مستوى له على الإطلاق، وفقا لبيانات رسمية.
واقتراب عجز التجارة السلعية، من أعلى مستوى له على الإطلاق، يشير إلى أن التجارة سيكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي في الربع الأول من 2022.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الإثنين، إن عجز التجارة السلعية، انخفض خلال شهر فبراير الماضي، بنسبة 0.9% إلى 106.6 مليار دولار.
وكان عجز تجارة السلع قد سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 107.6 مليار دولار في يناير الماضي، وذلك حسب رويترز.
وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية، أن الصادرات ارتفعت بنسبة 1.2% إلى 157.2 مليار دولار لتغطي على زيادة بنسبة 0.3% في الواردات إلى 263.7 مليار دولار.
ويأتي الانتعاش في الصادرات مدفوعا بزيادة 6.3% في شحنات السلع الاستهلاكية، وذلك حسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وأضافت وزارة التجارة الأمريكية، أن الصادرات الغذائية ارتفعت بنسبة 3.6%، كما زادت الإمدادات الصناعية بنسبة 2.6%، لكن صادرات السيارات انخفضت بنسبة 3.4% مع استمرار إعاقة الإنتاج بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات.
كما كان هناك انخفاض كبير في صادرات السلع الرأسمالية، والسلع الأخرى، حسب وزارة التجارة الأمريكية.
وحسب البيانات الرسمية، زادت واردات السلع بنسبة 0.3% إلى 263.7 مليار دولار، لكن تم كبحها من خلال انخفاض بنسبة 9.9% في واردات السيارات، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 3.0% في الواردات الغذائية.
وتظهر البيانات، زيادات كبيرة في الواردات من الإمدادات الصناعية، كما ارتفعت واردات السلع الرأسمالية، وكذلك السلع الاستهلاكية.
بينما واصلت الشركات تجديد المخزونات في فبراير، كانت الوتيرة أقل مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة من عام 2021.