"جوزيب بوريل" يحث الحكومة الكوبية على إطلاق سراح السجناء السياسيين والمتظاهرين
حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الحكومة الكوبية على إطلاق سراح السجناء السياسيين والمتظاهرين الذين اعتقلوا بعد احتجاجات عفوية في أنحاء الجزيرة في يوليو(تموز) من العام الماضي.
وقال بوريل في بيان: "يتابع الاتحاد الأوروبي بقلق عميق أحكام السجن التي تصدر في كوبا على المتورطين في أحداث 11 و12 يوليو(تموز) 2021".
ونظمت مظاهرات من أجل الحرية وضد "القمع وسوء الإدارة" في عدة مدن كوبية في 11 يوليو(تموز) الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو في الغالب مظاهرات سلمية، فرقتها قوات الأمن بعنف. ووفقًا للاتحاد الأوروبي، تم اعتقال أكثر من 1400 شخص.
وذكر البيان: "لقد عكست الاحتجاجات العفوية التي وقعت في جميع أنحاء الجزيرة المظالم المشروعة من جانب المواطنين ولكنها قوبلت بالقمع، حيث تم اعتقال أكثر من 1400 شخص واتهام 790 شخصًا فيما يتعلق بهذه الأحداث".
وقال بوريل إن المحكمة العليا الكوبية أعلنت عن 128 حكما إضافيا في 16 مارس(آذار)، بأحكام تصل إلى 30 عامًا. وأضاف أن "هذه الأحكام غير متناسبة".
وأضاف أن "هذه المحاكمات تمثل مخاوف مهمة فيما يتعلق بالمبادئ الأساسية والمعايير الدولية للشفافية والإجراءات القانونية الواجبة، مثل حق المتهمين في أن يمثلهم محام مستقل من اختيارهم".
وقال إن الاتحاد الأوروبي "يحث السلطات الكوبية على احترام الحقوق المدنية والسياسية للشعب الكوبي، بما في ذلك حرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع السلمي وحرية التعبير".