الرئيس الأوكراني: الوضع في شرق البلاد صعب للغاية

متن نيوز

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع في شرق البلاد صعب للغاية، مضيفا أن روسيا تستعد لشن ضربات جديدة في منطقتي دونباس وخاركيف. 

وأشار زيلينسكي إلى أن القوات الروسية تتراجع في شمال البلاد بشكل بطئ لكن ملحوظ، مضيفا أن أوكرانيا ترغب في أن تكون الصين في جانبها.

وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه" لرئيسة البرلمان الأوروبي المالطية روبرتا ميتسولا، لمجيئها بشكل "بطولي" و"شخصي" إلى كييف.

وقال زيلينسكي لميتسولا خلال استقباله الوفد الأوروبي بالعاصمة كييف: "أريد أن أشكركِ شخصيا يا روبرتا، أنتِ وفريقك، في مثل هذه اللحظة المهمة لبلدنا لأن المجيء إلى أوكرانيا اليوم هو بطولة"، وفق شريط فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية.

وشكر زيلينسكي ميتسولا على دعم البرلمان الأوروبي لأوكرانيا، قائلا "نحن نقدّر جدا كل هذه الخطوات يسعدنا أن تكونوا إلى جانب الضوء والخير في ما يتعلق بأوكرانيا".

وميتسولا التي انتُخبت رئيسة للبرلمان الأوروبي في 18 كانون الثاني/يناير الماضي، أول مسؤول عن مؤسسة أوروبية يزور العاصمة الأوكرانية منذ بدء العمليات العسكرية في 24 فبراير/شباط الماضي.

وأعلنت روسيا الخميس منع القادة الأوروبيين ومعظم النواب الأوروبيين من دخول أراضيها ردا على العقوبات التي استهدفتها على خلفية غزوها أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "القيود تشمل أكبر قادة الاتحاد الأوروبي وبينهم عدد من المفوضين الأوروبيين ورؤساء هيئات عسكرية أوروبية، إضافة إلى غالبية كبرى من نواب البرلمان الأوروبي الذين يروجون لسياسات مناهضة لروسيا".

وفرض المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا، استهدفت خصوصا الرئيس فلاديمير بوتين وأعضاء حكومته ومتمولين قريبين منه.

وقد أعلنت بلغاريا الجمعة طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية الذي يُشتبه في تورّطه في قضية تجسّس، بعد أسبوعين على طردها عشرة دبلوماسيين آخرين.

وأعلنت وزارة الخارجية أنه يتوجب على السكرتير الأول للسفارة أن يغادر البلاد في غضون 72 ساعة.

وفتح الادعاء تحقيقا ضده بسبب "أنشطة استخبارية غير منظمة، على الأرجح لصالح روسيا الاتحادية"، وفق ما جاء في بيان.

وكانت بلغاريا قد طردت عشرة دبلوماسيين روس في 18 آذار/مارس الماضي.