بعد حادثة الصفع.. ويل سميث يستقيل من أكاديمية الأوسكار
أعلن ويل سميث في بيان أنه قرر الاستقالة من أكاديمية الأوسكار بعد صفعه الفكاهي كريس روك خلال احتفال توزيع الجوائز.
وكتب سميث في البيان الذي نشرته مجلة فارايتي المتخصصة ”لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل“.
وأضاف الممثل البالغ الثالثة والخمسين ”أستقيل من عضويتي في أكاديمية فنون السينما وعلومها وسأقبل أي عواقب يراها مجلس الإدارة مناسبة“.
وخلال البث التلفزيوني المباشر لجوائز الأوسكار، صعد سميث إلى خشبة المسرح بعد أن ألقى المثل الفكاهي ومقدم الحفل كريس روك مزحة حول مظهر زوجة سميث، ثم صفع الممثل الكوميدي على وجهه.
وبعد أقل من ساعة، ألقى سميث كلمة مؤثرة وهو يبكي على خشبة المسرح مع تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (كينج ريتشارد) ”الملك ريتشارد“.
وقال باكر إن الشرطة كانت تناقش الخيارات مع روك خلف الكواليس.
وأضاف باكر: ”روك كان يرفض بشدة تلك الخيارات. كان يقول ’لا، لا، لا، أنا بخير’. قلت له ’روك، دعهم ينتهون’“.
وقدم سميث اعتذارا إلى روك والمنتجين والمشاهدين، في بيان يوم الاثنين، قائلا إن رد فعله كان ”عاطفيا“.
وألقى روك نكتة حول جيدا بينكت سميث زوجة سميث، مشيرا إلى فيلم (جي.آي جين) عام 1997 الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور شعر رأسها. ولم يكن من الواضح ما إذا كان روك على علم بأن جيدا بينكت سميث تعاني من مرض يسبب تساقط الشعر.
وأعلنت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أن مجلس إدارتها باشر النظر في ”الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها ضد الممثل ويل سميث، على إثر صفعه للفكاهي كريس روك.
من جهته، قال منتج حفل توزيع جوائز الأوسكار إن شرطة لوس انجليس كانت في الموقع ومستعدة لاعتقال الممثل ويل سميث، يوم الأحد الماضي؛ لصفعه مقدم الحفل الفكاهي كريس روك.
وأضاف المنتج ويل باكر أن السلطات لم تتخذ أي إجراء؛ لأن روك رفض توجيه اتهامات، وهو ما أكده متحدث باسم الشرطة يوم الأحد.
وقال باكر في مقابلة بثت الجمعة في برنامج ”صباح الخير يا أمريكا“ على قناة إيه.بي.سي: ”قالوا سنذهب للقبض عليه. نحن مستعدون. نحن مستعدون لإحضاره الآن“.
وقال متحدث باسم الشرطة، يوم الأحد، إن صاحب الشأن رفض توجيه اتهامات.