ترحيب عالمي بالهدنة في اليمن: يجب تحقيق السلام والاستقرار
رحبت دول العالم بالهدنة المقررة في اليمن بين أطراف النزاع، والتي بدأت اليوم السبت في الساعة السادسة مساءً بتوقيت اليمن، إذ آملت دول العالم العربي بأن تكون الهدنة بداية السلام والاستقرار في البلاد.
من جانبها رحبت جمهورية مصر العربية، بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والمتضمن الإعلان عن هُدنة لمدة شهرين اعتبارًا من اليوم.
وتتطلع مصر إلى أن تُسهم الهدنة في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، بما في ذلك المشاورات الحالية التي تستضيفها الرياض، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمنى الشقيق وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، ببدء هدنة ووقف كافة أشكال العمليات العسكرية في اليمن وعلى الحدود السعودية-اليمنية.
وأعربت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، عن ترحيبها بإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة، مؤكدة دعمها لكافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص لتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
كما أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن ترحيبها بإعلان الهدنة ووقف العمليات العسكرية داخل اليمن لمدة شهرين في الداخل اليمني وعلى الحدود.
وثمنت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء العراقية (واع) جهود ومساعي مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبنيه مبادرة للحوار اليمني – اليمني بهدف وقف إطلاق النار في اليمن؛ معربة عن دعم العراق للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص والدول المعنية الأخرى لحل الأزمة والتكريس لنهج الحوار لما يحمله من فرصة لتحقيق السلام ويؤسس لمنطق جديد ينعكس على أمن المنطقة واستقرارها.
كما رحبت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في اليمن، اليوم السبت، بإعلان المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس جروندبرج، عن هدنة لمدة شهرين في البلاد.
وأعربت البعثة – على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية – عن أملها في أن تسمح روح رمضان للأطراف بالبناء على هذا التقدم لتحقيق السلام المستدام في اليمن.
وقال جروندبرج – في وقت سابق – إن "طرفي الصراع وافقا على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده، ودخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة ورحلات تجارية إلى مطار صنعاء ومنه إلى وجهات محددة سلفا في المنطقة".
