مسؤولون: ليس لدى بريطانيا أي خطط لطرد دبلوماسيين روس من سفارتها لدى لندن
اعترف مسؤولون غربيون الإثنين، بأنه ليس لدى بريطانيا أي خطط لطرد دبلوماسيين روس من سفارتها لدى لندن جراء غزوها لأوكرانيا، وذلك لأنه لم يعد هناك سوى عدد قليل من جواسيس موسكو، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا".
وقالت الوكالة إنه من غير المستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات، بيد أن أحد المسؤولين أوضح أنه لم يتبق "الكثير للغاية" من ضباط المخابرات الروسية في العاصمة لندن بعد عمليات الطرد على خلفية حادثة تسميم سالزبوري.
وصدر تحذير من اعتماد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخريج أكثر من 130 ألفًا من المجندين الجدد، حيت أنه رقم "مرتفع بشكل غير عادي" وأنه قد يتم إرسال بعضهم إلى أوكرانيا.
كما أن قوات موسكو الموجودة في جورجيا بعد غزو عام 2008 تترقب أيضًا إعادة انتشارها في أوكرانيا لتعزيز قوات الرئيس الروسي المتعثرة.
وقال المسؤول الغربي: "قام العديد من الشركاء الأوروبيين بطرد دبلوماسيين روس، معظمهم من ضباط المخابرات".
وأضاف المسؤول: "بسبب كل الإجراءات التي اتخذناها بعد واقعة سالزبوري، ليس لدينا حاليًا الكثير من هذه الفئة من الروس في سفارتهم لدى لندن. وفي الوقت الذي نبحث فيه هذا الأمر لا توجد لدينا خطط في الوقت الحالي".
وطردت المملكة المتحدة 23 دبلوماسيًا روسيًا ردًا على حادثة تسميم سالزبوري التي استخدم فيها غاز الأعصاب نوفيتشوك في عام 2018، عندما كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزيرًا للخارجية.