فرنسا تقرر طرد العديد من الموظفين الدبلوماسيين الروس على غرار إجراء مماثل اتخذته ألمانيا
قالت وزارة الخارجية الفرنسية الإثنين إن فرنسا قررت طرد العديد من الموظفين الدبلوماسيين الروس، على غرار إجراء مماثل اتخذته ألمانيا.
وقالت الوزارة في بيان: "أفعالهم تتعارض مع مصالح أمننا القومي. هذا التحرك جزء من مبادرة أوروبية".
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية القول إن موسكو سترد على قرار باريس.
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء الوفد الذي سيناقش الضمانات الأمنية مع روسيا.
ومن المقرر أيضا أن يقود رئيس وفد محادثات السلام الأوكرانية، ديفيد أرخكاميا، المحادثات بشأن الضمانات الأمنية، وفقًا لمرسوم وقعه زيلينسكي ونشر في ساعة متأخرة من ليل الإثنين/الثلاثاء.
كما أن المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك هو أيضا جزء من الوفد الجديد المكلف بالعمل على حل القضايا الأمنية.
وخلال المفاوضات مع موسكو في نهاية مارس (آذار)، أبدت كييف استعدادًا لإبرام معاهدة بشأن مركز أوكرانيا المحايد وغير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية في ضوء بعض الضمانات الأمنية.
وسيتم توفير هذه الضمانات من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، استنادًا إلى نموذج التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو).