محمد بن سلمان يستقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس.
وعبر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وتطلعه في أن يسهم تأسيسه في بداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية، متأملًا بأن تكون المرحلة القادمة مختلفة، منوهًا بما لمسه من عزم وتفاؤل الجميع.
وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار في البلد الشقيق.
ورحبت السعودية بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعلانا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، فقد أكدت المملكة أن ترحيبها بالإعلان اليمني يأتي انطلاقًا من سعي الرياض المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار.
وأكدت المملكة أن إصدار هادي جاء وفقًا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية؛ حيث يتولى المجلس الجديد استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ولفتت المملكة إلى دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأعلنت السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بثلاثة مليارات دولار أمريكي، تتمثل في:
أولا: تخصيص ملياري دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعمًا للبنك المركزي اليمني.
ثانيًا: تقديم مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
كما أعلنت السعودية تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
ودعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.
وحثت المملكة مجلس القيادة الرئاسي على البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.