وفاة الكاتب المصري مجيد طوبيا عن عمر ناهز 84 عاما
أعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، اليوم الخميس، عن وفاة الروائي والسيناريست مجيد طوبيا، عن عمر ناهز 84 عاما بعد مشوار أثرى خلاله المكتبة العربية والشاشة السينمائية بأعمال عديدة.
وكان طوبيا تعرض لأزمة صحية دخل على إثرها المستشفى شهر مارس الماضي، لكنه عاد بعدها إلى منزله.
ونعاه عدد من الكتاب والمؤلفين، منهم السيناريست عبد الرحيم كمال الذي كتب على فيسبوك ”وداعا الروائي والأديب المصري الكبير الأستاذ مجيد طوبيا، موهبة مصرية خالصة متفردة، رحمه الله رحمة واسعة“.
وولد مجيد إسحاق طوبيا في مارس 1938 بمحافظة المنيا وحصل على بكالوريوس الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة العام 1960 قبل أن يتعمق في دراسة الفن ويحصل على دبلوم معهد السيناريو العام 1970 ثم دبلوم الدراسات العليا في الإخراج السينمائي العام 1972.
وأصدر مجموعته القصصية الأولى (فوستوك يصل إلى القمر) العام 1967 وتبعتها عدة مجموعات منها (خمس جرائد لم تقرأ) و(الأيام التالية).
ومن أبرز روايات طوبيا (عذراء الغروب) و(دوائر عدم الإمكان) و(غرفة المصادفة الأرضية) و(ترميم قضية أحمس) و(حكاية ريم الجميلة) و(الهؤلاء) و(تغريبة بني حتحوت).
وتحول عدد من مؤلفاته إلى أعمال درامية منها فيلم (أبناء الصمت) إخراج محمد راضي الذي يعد من أبرز ما قُدم على شاشة السينما عن الفترة بين حربي 1967 و1973 في مصر، كما كتب سيناريو وحوار فيلمي (حكاية من بلدنا) و(صانع النجوم) وقصة فيلم (قفص الحريم).
ونال طوبيا وسام العلوم والفنون العام 1979 وجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب العام 2013.