السعودية: التحالف مستمر في دعم المجلس الرئاسي اليمني
أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مستمر في دعم مجلس القيادة الرئاسي بما في ذلك الدعم العسكري لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
وقال الأمير خالد بن سلمان، عبر تغريدة ”نؤكد على استمرار تحالف دعم الشرعية في اليمن بدعم المجلس على كافة الأصعدة بما في ذلك الدعم العسكري لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، فالشعب اليمني يستحق العيش بكرامة وسلام وأمن واستقرار“.
وقد ثمّن نائب وزير الدفاع السعودي ما وصفها بـ“الخطوة الشجاعة والتاريخية“ التي اتخذها الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هاي في نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عبر ”تويتر“ إن ”الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، في نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، والتي أيدتها النخب والمكونات السياسية والمجتمعية اليمنية، وأجمع على دعمها المجتمع الدولي تؤسس لمرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة“.
وبين أن ”الصفحة الجديدة التي اختارها اليمنيون تتطلب استشعارًا للمسؤولية الوطنية من كافة شرائح المجتمع اليمني لبناء يمن سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار“.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، في خطاب موجه إلى الشعب اليمني، التزام المجلس الكامل بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق الرياض.
وقال ”العليمي“ في الخطاب الذي نقلته وسائل إعلام يمنية محلية، إن ”مجلس القيادة الرئاسي يعاهد الله، ويعاهد الشعب اليمني، أن يكون محافظًا على الدستور، والثوابت الوطنية“، مشددًا التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق الرياض، (ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
وبين أن ”مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بأحكام القانون الدولي، والأعراف الدولية، والقرارات الأممية“، مشيرًا إلى أنه سيعمل ”على تجنيب اليمن أطماع الطامعين (الذين يستهدفون عروبته، ونسيجه الاجتماعي، والجغرافي)، في حين تعهد بتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، وأنه يحمل على عاتقه ”هموم، وآمال، ومعاناة، وطموحات، الشعب“.