موقف ألمانيا من تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن
رحبت ألمانيا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، واصفة إياه بأنه "خطوة هامة لتسوية الأزمة سياسيًا".
وتُوّجت المشاورات اليمنية بالرياض بتشكيل مجلس قيادة رئاسي يتولى استكمال المرحلة الانتقالية وإدارة دفة البلد الغارق في حرب حوثية.
وخلقت مشاورات الرياض اصطفافا سياسيا يمنيا جديدا شمالا وجنوبا، يساهم في ردع الإرهاب ويدعم أي خيارات لإنهاء انقلاب الحوثي عبر إصلاح اختلالات منظومة الشرعية ورسم خارطة إنقاذ للسلم أو للحسم حتى إخضاع مليشيات الحوثي للسلام.
ومع إعلان الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، فجر الخميس، تشكيل مجلس رئاسي ونقل كافة صلاحياته إليه، بدأ الحديث عن طبيعة مهامه.
إعلان "هادي" تضمّن تشكيل "هيئة تشاور ومصالحة" تضم 50 عضوا، وفريقا قانونيا برئاسة إسماعيل أحمد الوزير، وفريقا اقتصاديا برئاسة حسام الشرجبي، ومنح الولاية للبرلمان اليمني، وجدد الثقة لحكومة الكفاءات.
ونصت المادة الأولى من الإعلان على إنشاء مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه تفويضًا لا رجعة فيه بكامل صلاحيات الرئيس وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
كما تضمّن الإعلان التأكيد على مجلس القيادة الرئاسي باختصاصه -بالإضافة لصلاحيات الرئيس- بكافة صلاحيات نائب الرئيس، وفقا للإعلان.
وبحسب الإعلان فإن "كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكون بدرجة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كما يلتزم رئيس وأعضاء المجلس بمبدأ المسؤولية الجماعية وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق فيما بينهم".
ويترأس رشاد محمد العليمي رئاسة مجلس القيادة وعضوية كل من "سلطان علي العرادة، طارق محمد صالح، عبدالرحمن أبوزرعة، عبدالله العليمي باوزير، عثمان حسين مجلي، عيدروس قاسم الزبيدي، فرج سالمين البحسني".