مجلس التعاون الخليجي: يجب تسريع الجهود لحل أزمة صافر
حث مجلس التعاون الخليجي، مجددا على حل أزمة "سفينة صافر" المتوقفة منذ سنوات قبالة شواطئ مدينة الحديدة اليمنية.
وشدد أمين عام المجلس، نايف الحجرف، خلال لقائه منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، والمبعوث الأميركي، تيم ليندركينج، على "دعم الجهود الدولية في التعامل مع الخزان"، الذي تحول إلى ما يشبه القنبلة الموقوتة، جراء منع الحوثيين على مدى سنوات الفريق الأممي من صيانته.
كما أكد في بيان دعمه الجهود الأممية المبذولة لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
إلى ذلك، استعرض المجتمعون خطة الأمم المتحدة للتعامل مع خزان النفط (صافر )، من أجل تفادي كارثه بيئية واقتصادية وشيكة إن لم يتم التعامل السريع معها.
وكان المنسق الأممي أعلن يوم الجمعة عن خطة أعدّتها الأمم المتحدة تتألف من مسارين، الأول يهدف إلى تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للخزان العائم خلال فترة مستهدفة تمتد لـ 18 شهرا، فيما يقضي الثاني، بتنفيذ عملية طارئة لمدة أربعة أشهر من قبل شركة إنقاذ بحري عالمية من أجل القضاء على التهديد المباشر من نقل النفط من على متن صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.
يذكر أن الناقلة صافر على بُعد حوالي 4.8 ميلا بحريا قبالة ساحل محافظة الحديدة، وتحتوي على ما يُقدّر بنحو 1.14 مليون برميل من الخام الخفيف.
وقد تم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن الناقلة منذ عام 2015، ونتيجة لذلك تدهورت السلامة الهيكلية للناقلة بشكل كبير.