الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة تعليمات أصدرها "نفتالي بينيت" لجيشه
حذرت الرئاسة الفلسطينية مساء الأحد، من خطورة تعليمات أصدرها رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت لجيشه بالعمل دون قيود ضد الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا)، إن تعليمات بينيت من شأنها "إطلاق العنان للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية للقتل والتنكيل".
كما حذر أبو ردينة من خطورة "تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة القادم المدانة والمرفوضة بشدة، خاصة في شهر رمضان الكريم، واستمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي".
واعتبر أن ذلك " يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه"، وأن "المواجهة مع الاحتلال لم تنته بعد، ولن تنتهي أبدًا دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال أبو ردينة "إننا نعيش واقعًا جديدًا خطيرًا ومختلفًا، خلق وضعًا من المستحيل أن يستمر، ما سيؤدي إلى اغلاق أي أفق سياسي في المستقبل، والشعب الفلسطيني لن ينتظر إلى الأبد، هذا الاحتلال المسبب لكل حروب ومشاكل وعقد المنطقة".
وأضاف أنه "من الواضح أن ازدواجية المعايير المترافقة مع سياسة الفصل العنصري تتطلب تغييرات سياسية شاملة تشمل توفير الحماية الدولية والتدخل الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، قبل وصول الأمور إلى مرحلة مدمرة".
كان بينيت أعلن في اجتماع حكومته الأسبوعي الأحد، أنه لا توجد أي قيود على الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك العام وباقي قوات الأمن في "الحرب ضد الإرهاب".
وقال إن إسرائيل انتقلت إلى حالة الهجوم ضد الفلسطينيين، مهددًا بـ "تصفية الحساب مع أي أحد له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالعمليات المسلحة".
وتصاعدت الهجمات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل أخيرًا ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا وعددًا من الجرحى، في مقابل مقتل أكثر من 35 فلسطينيًا برصاص إسرائيلي منذ مطلع العام الجاري.