سلطات أمريكا تأمر الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها بمدينة شنغهاي الصينية بالمغادرة
أمرت سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها بمدينة شنغهاي الصينية بالمغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن دبلوماسييها أبلغوا السلطات الصينية "بقلقهم إزاء سلامة المواطنين الأمريكيين ورخائهم"، في ظل التدابير الصارمة المتخذة بسبب فيروس كورونا.
وأعلنت السفارة الأمريكية في بكين، في إعلان لها، أن واشنطن أمرت الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها بشنغهاي بمغادرة المدينة الصينية بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فيها وتدابير الإغلاق الصارم التي فرضتها السلطات لوقف تفشي الجائحة.
وقالت السفارة: "يعكس تغير موقفنا تقييمنا بضرورة إجلاء موظفينا وعائلاتهم وأن يتم تقليص عددهم وتقليص عملياتنا أثناء تعاملنا مع الظروف المتغيرة على أرض الواقع".
وأصدرت وزارة الخارجية أيضا سلسلة من التحذيرات للأمريكيين في شنغهاي، بينها ضمان حصولهم على "إمدادات كافية من المال والأدوية والطعام والضروريات الأخرى لعائلاتكم في حالة فرض قيود مفاجئة أو حجر صحي".
وفرضت السلطات الصينية، إغلاقا على مرحلتين على سكان شنغهاي، المدينة البالغ عدد قاطنيها 25 مليون نسمة والتي سجلت فيها أكثر من مئة ألف إصابة بالفيروس، ما أدى إلى شكاوى من نقص في الغذاء وصدامات مع موظفين صحيين.
وكانت السفارة الأمريكية، قالت إنها ستسمح للموظفين غير الأساسيين بمغادرة القنصلية في شنغهاي نظرا لارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في المدينة، محذرة مواطنيها في الصين من أنهم قد يواجهون "تطبيقا تعسفيا" لقيود مكافحة الفيروس.