المجلس الأعلى للطاقة في دبي يناقش الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات
ناقش المجلس الأعلى للطاقة في دبي في اجتماع اليوم الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات 2021 - 2041.
وترأس الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي الاجتماع التاسع والستين للمجلس والذي عقد عن بعد بحضور سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس.
حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس كلٌ من داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي وخوان فرييل المدير العام لمؤسسة دبي للبترول بالإضافة إلى ممثلي دائرة شؤون النفط.
ناقش الاجتماع عدة موضوعات أبرزها الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات 2021 - 2041 والمرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم /6/ لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي.
كما تناول الاجتماع تحويل مجمع حصيان لإنتاج الطاقة من تقنية الفحم النظيف إلى الغاز الطبيعي.
وقال سعيد محمد الطاير: "تماشيًا مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة استعرضنا خلال الاجتماع الخطط وخارطة طريق الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات 2021-2041 التي تهدف إلى تشجيع الابتكار في إدارة وتدوير وتحويل النفايات إلى طاقة وتسعى إلى تنفيذ مشاريع طويلة المدى خلال العشرين عامًا المقبلة من خلال تقديم حلول عملية للتحديات البيئية بما يتماشى مع الأهداف البيئية المحددة في الأجندة الحكومية".
وأضاف الطاير "دعمًا لتوجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذًا لميثاق غلاسكو للمناخ الصادر عن الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف /COP26/ اطلعنا خلال الاجتماع على مبادرة إمارة دبي بتحويل مجمع حصيان لإنتاج الطاقة ليعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من تقنية الفحم النظيف لتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد للكربون".
من جهته قال أحمد بطي المحيربي: " تم الاطلاع خلال الاجتماع على مشروع تحويل النفايات إلى طاقة والذي تقوم به بلدية دبي حيث سيكون لمحطة تحويل النفايات إلى طاقة أثر كبير في معالجة النفايات العضوية وتجنب طمرها في المكبات التقليدية حيث تسعى بلدية دبي لتحقيق غاية قريب الصفر "Near Zero Waste to Landfill" في ممارسة الطمر في المكبات مع حلول عام 2041 ويجري حاليًا تفعيل إجراءات تهدف إلى إعادة تدوير 50% من كمية النفايات مما سيقلل من عمليات معالجة النفايات والطمر".