دولة الإمارات تتضامن مع الفلبين وتعزّي في ضحايا العاصفة الاستوائية
عبّرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع جمهورية الفلبين الصديقة في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن عاصفة استوائية اجتاحت مناطق عدة من البلاد، ما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الفلبينية وشعب الفلبين الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
ولقي 43 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء فيضانات وانزلاقات تربة وسط الفلبين وجنوبها بعد أمطار غزيرة ناجمة عن عاصفة استوائية. وأفادت الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية، بأن أكثر من 13 ألف شخص فروا نحو ملاجئ طوارئ مع فيضانات غمرت المنازل والحقول وقطعت الطرق وخطوط الكهرباء، وكانت منطقة ليتي الواقعة وسط البلاد هي الأكثر تضررًا مع انزلاقات تربة أوقعت 21 قتيلًا في أربع قرى.
وتبحث القوات التي تساعد المنقذين من الوكالات الأخرى ومجموعات المتطوعين عن مفقودين في مدينة بايباي، إلّا أن الطقس السيئ تسبب في مخاطر بعمليات الإنقاذ، وفقًا لتصريحات الكولونيل/ نويل فيستوير، قائد كتيبة بالجيش الفلبيني. وأضاف فيستوير: «لم تتوقف الأمطار، لذلك لا يمكننا تطهير المناطق المتضررة للوصول إلى أولئك الذين توجد مخاوف بأنهم قد دفنوا في الانهيارات الأرضية، رجال الإنقاذ يتوخون الحذر لأن الجبل قد ينهار مرة أخرى». وكانت العاصفة الاستوائية ميجي قد وصلت إلى الساحل الشرقي للبلاد الأحد الماضي، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة نتج عناها انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة في المناطق المتضررة.
وأُجبر أكثر من 22 ألفًا و600 شخص على الفرار من منازلهم في 17 إقليمًا متضررًا من العاصفة ميجي، التي تسمى محليًا أجاتون، والتي جلبت أمطارًا غزيرة. وقال مكتب الأرصاد الجوية، إن ميجي ضعفت منذ ذلك الحين إلى منخفض استوائي محمل برياح تبلغ سرعتها القصوى 45 كيلومترًا في الساعة وزوابع تصل سرعتها إلى 75 كيلومترًا في الساعة.