موسكفا.. قصة طراد روسي غرق في قبل دخوله الحرب في أوكرانيا.. والبنتاجون: تعرض لأضرار كبيرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن غرق الطراد الحربي موسكفا في البحر الأسود، إن الطراد الحربي "موسكفا" غرق أثناء سحبه في جو عاصف ومن جراء الأضرار التي أصابته بالحريق، وذلك قبل شروعه في المشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفى وقت سابق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت بتوحيد المجتمع الدولي بشكل فعال وسريع ضد روسيا، متابعا: لن أعلق على الجانب الاستخباراتي في حرب أوكرانيا.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "نجحنا خلال أيام في فرض عقوبات كبيرة ضد روسيا، موضحا أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر أشهر".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: "عبرنا عن قلقنا من موقف الصين إزاء الحرب في أوكرانيا"، مستطردا: "ما زلنا ننسق مع الروس بمسائل عدة بينها النووية والمحطة الفضائية الدولية".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن تغيير السلطة في روسيا مسؤولية الشعب الروسي وحده، موضحا أن تعليق الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إزاحة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن السلطة كان شخصيا.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إنها تعتقد أن الطراد الروسي تعرض لأضرار كبيرة ولا يمكننا الجزم بالسبب.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية،: نعمل لإيصال الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا سريعا، موضحة أن البحرية الروسية لا تملك حرية الحركة شمال البحر الأسود جراء الصواريخ المضادة للسفن التي منحتها بريطانيا إلى أوكرانيا.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اكتشاف طائرات مسيرة مزودة بأجهزة خاصة برش مواد بيولوجية في مقاطعة "خيرسون" جنوبي أوكرانيا.
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيجور كيريلوف، اليوم الخميس:" لقد عثرت الوحدات الاستخباراتية لقواتنا المسلحة في التاسع من مارس الماضي في أراضي مقاطعة "خيرسون" على ثلاث طائرات مسيرة مزودة بحاويات بها مواد بيولوجية، يصل حجمها 30 لترا وأجهزة رش"، معربا عن قلق بلاده من هذا الأمر.
وأضاف كيريلوف: "وفقا للمعطيات المتوفرة، كانت أوكرانيا قد اقتنت في يناير 2022 عبر منظمات وسيطة أكثر من 50 جهازا من هذا النوع، يمكن استخدامها لرش مواد بيولوجية ومواد كيميائية سامة".
من جانبها، أكدت مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية الحصول على أدلة موثقة على نوايا القيادة الروسية للسيطرة على الجزء الأيسر من العاصمة الأوكرانية (كييف).