وكالة: شركة عملاقة تزاحم "ماسك" في صفقة تويتر
فتح العرض الذي تقدم به الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لشراء شركة تويتر، الباب أمام الجميع لتقديم العروض للاستحواذ على المنصة الشهيرة، كان آخرها من شركة رائدة في مجال البرمجيات.
ذكرت مصادر مطلعة اليوم الجمعة لرويترز أن شركة الاستثمار المباشر توما برافو فاتحت شركة تويتر للتعبير عن الاهتمام بترتيب عرض استحواذ منافس لعرض الملياردير إيلون ماسك الذي تبلغ قيمته 43 مليار دولار.
وذكرت المصادر أن توما برافو، وهي شركة استثمار مباشر بلغت الأصول التي تديرها أكثر من 103 مليارات دولار حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، أبلغت تويتر بأنها تستكشف إمكانية تقديم عرض.
غير أن المصادر التي طلبت عدم الكشف هويتها، لأن الأمر سري، ذكرت أنه ليس من الواضح حجم العرض الذي يمكن أن تقدمه توما برافو، كما أنه ليس مؤكدا إن كان مثل هذا العرض المنافس سيخرج إلى النور.
ورفض متحدث باسم توما برافو التعليق، بينما لم يرد ممثلو تويتر على الفور على طلب للتعليق.
كانت صحيفة نيويورك بوست قد ذكرت أمس الخميس أن توما برافو تفكر في تقديم عرض لشراء تويتر.
اعتمدت شركة تويتر اليوم خطة لحقوق المساهمين لحماية نفسها من عرض الاستحواذ النقدي الذي قدمه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وقدم ماسك عرضا مغريا للاستحواذ على شركة تويتر بالكامل مقابل بقيمة 43 مليار دولار.
ويبدو العرض مغريا للغاية كونه يسعر السهم بعلاوة كبيرة، وينطوي عرض ماسك السعري عند 54.20 دولار للسهم على علاوة 38% فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من أبريل نيسان، والذي كان آخر يوم تداول قبل الإعلان عن استثمار الرئيس التنفيذي لتسلا في أكثر من 9% بالشركة.
وقال ماسك في رسالة إلى رئيس مجلس إدارة تويتر بريت تايلور: "لقد استثمرت في تويتر لأنني أؤمن بإمكانية أن يكون منصة لحرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن حرية التعبير هي ضرورة مجتمعية لديمقراطية فاعلة".
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من رفض الملياردير الحصول على مقعد في مجلس إدارة شركة التواصل الاجتماعي.
وكان من شأن حصول ماسك على مقعد في مجلس الإدارة، أن يمنعه من الاستحواذ المحتمل على الشركة.
ويمتلك ماسك أكثر من 87 مليون سهم في تويتر تتجاوز قيمتها 3.5 مليار دولار.
والملياردير الأمريكي مستخدم متكرر لتويتر ولديه أكثر من 80 مليون متابع، لكنه انتقد مؤخرًا نهجها في حرية التعبير وقال إنه يفكر بجدية في بناء منصة وسائط اجتماعية جديدة.