في هذا الموعد.. دبي تستضيف المؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة
أعلن الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق اختيار دبي لاستضافة الدورة الـ22 للمؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق خلال الفترة من 17 إلى 21 يناير/كانون الثاني المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
وتعد الدورة المقبلة أول اجتماع شخصي ومباشر للمؤتمر على مستوى العالم منذ عام 2017 والدورة الأولى التي تشهدها منطقة الخليج العربي وذلك بعد تقديم شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق دعوة لنقل المؤتمر إلى دبي بعد أن كان من المقرر أن يُقام في دولة أخرى.
ويؤكد هذا المؤتمر - الذي تنظمه شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وبدعم من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وهيئة الصحة بدبي- التزام الإمارة الراسخ بتوفير مكان مناسب للاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق من أجل إقامة مؤتمره الرئيسي والذي جاء كثمرة تواصل مع الإتحاد على مدار السنوات الأخيرة.
وحرصت الشعبة باعتبارها من أعضاء برنامج السفير الذي يستقطب قادة القطاع وأعضاء من المنظمات العالمية لترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزًا عالميًا لفعاليات الأعمال على تقديم عروض مميزة للاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق مستفيدة من دعم فعاليات دبي للأعمال المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات للإمارة والتابع لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "تمكنت دبي وبتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من التعامل بكفاءة مع جائحة كورونا ما أكسبها ثقة العالم بكونها وجهة آمنة ذات قدرات وإمكانات هائلة، فيما يشكل قرار الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بنقل مؤتمره القادم إلى دبي دليلًا واضحًا على مكانة الإمارة الراسخة كوجهة آمنة ومفضلة لاستضافة فعاليات الأعمال ومركز رائد للمعرفة".
وأضاف: "حرصنا منذ استئناف فعاليات الأعمال الدولية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020 على التواصل مع الشركاء وكذلك الجمعيات والمنظمات الدولية التي واجهت تحديات في إقامة اجتماعاتها وفعالياتها نتيجة تداعيات الجائحة العالمية وقمنا بتقديم الدعم لها لتمكينها من استئناف فعالياتها المباشرة مع تقديم دبي وجهة مثالية وآمنة تتمتع بكافة الإمكانات التي تضمن نجاح عقد اجتماعاتهم.. وإننا نتطلع لموعد انعقاد هذا المؤتمر في مطلع العام المقبل مع تأكيدنا أن الجهات المنظمة للمؤتمر ستحظى بدعمنا الكامل حتى يتمكن الاتحاد من وضع برنامج علمي مميز لأعضائه وكذلك المشاركين وليكون بمثابة منصة مثالية لهم لتبادل المعرفة والخبرات والتواصل والتطوير المهني".
من جهته قال عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة المقرر عقده في دبي العام المقبل بدلًا من كندا تعكس قدرات دولة الإمارات والإمكانيات الهائلة التي تمتلكها دبي لاستضافة مثل هذه الأحداث العلمية الطبية الكبرى.
وأكد أن مجموعة المؤتمرات الصحية العالمية التي تشهدها دولة الإمارات سنويًا تشير إلى المكانة المتقدمة التي وصل إليها القطاع الصحي الإماراتي على الساحة الدولية وثقة المؤسسات والجمعيات والهيئات المتخصصة في نجاح كل ما يتم تنظيمه في الإمارات بشكل عام وفي دبي على وجه التحديد.
وذكر أن هيئة الصحة بدبي تعتز كثيرًا بأن تكون مدينة دبي هي الوجهة المفضلة لملتقيات ومنتديات قادة الصحة وصناع القرار والعلماء والأطباء في العالم، لافتًا إلى أن الهيئة لن تدخر وسعًا من أجل نجاح المؤتمر العالمي للأنف والأذن والحنجرة وغيره من المؤتمرات العالمية الأخرى التي تزخر بها دبي.
بدوره لفت البروفيسور برنارد فرايس، رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، إلى أن اللجنة التنفيذية في الإتحاد قررت نقل الدورة القادمة من المؤتمر العالمي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق إلى دبي وجاء هذا القرار بالإجماع نظرًا للنجاح الكبير والجودة العالية والمشاركة المميزة طيلة السنوات السابقة في المؤتمرات التي استضافتها دبي في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق والتي شكلت مصادر للتحفيز واكتساب الخبرات وعززت الإكتشافات العلمية والنجاح في هذا المجال.
وأضاف: "تسعى دورة عام 2023 من هذا الحدث إلى حشد طاقات الأجيال الشابة من أخصائي الأنف والأذن والحنجرة وإرساء طيف واسع من الممارسات على مستوى العالم وكذلك الكشف الإبتكارات التقنية في هذا المجال ونتطلع إلى مؤتمر عالمي ناجح في دبي يتميز ببرنامج علمي جذاب يشارك فيه أبرز المتحدثين والمفكرين في طب الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق ويشهد تبادل المعارف بين الباحثين والأطباء وخبراء القطاع مع الاستمتاع بحسن الضيافة الذي لطالما اشتهرت به الإمارة".
من جهته قال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق رئيس الجمعية الخليجية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق: "يشرفنا أن نستضيف مجتمع أطباء الأنف والأذن والحنجرة من جميع أنحاء العالم في مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق في دبي.. وانطلاقًا من نجاح المؤتمرات السابقة يأتي موضوع دورة عام 2023 بعنوان (تواصل العقول وبناء مستقبل لغدٍ أفضل) بما يمهد الطريق لرفع مستوى رعاية المرضى وتحسين عافيتهم".
وأشار إلى أن مؤتمر العام القادم يعد إنجازًا فريدًا ينسجم مع رسالة شعبتنا المتمثلة في تعزيز المعارف والمهارات والخبرات في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة بجميع فروعه ويتخلل برنامجه عرض عدة حالات وكذلك جلسات نقاش وحوارات للخبراء وورش عمل مخصصة لتطوير المهارات بهدف تشجيع الباحثين والأطباء وخبراء الرعاية الصحية على تشارك المعارف والخبرات فيما بينهم.