كيف يعد المغنيسيوم معدنا ضروريا وأساسيا للأداء السليم لخلايا الجسم؟
يعد المغنيسيوم معدنا ضروريا وأساسيا للأداء السليم لخلايا الجسم، حيث يعتبر رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان.
ولا يمكن للجسم الحصول على هذا المعدن لوحده بل يحتاج إلى نظام غذائي معين للحصول عليه.
وقالت الجمعية السويسرية لأبحاث التغذية إن المغنيسيوم هو معدن مهم للغاية لصحة العضلات والعظام والقلب.
وأضافت الجمعية أن نقص المغنيسيوم في الجسم له أسباب عدة تتمثل في التغذية أحادية الجانب الخالية من المغنيسيوم والإسهال المستمر على مدار فترة زمنية طويلة وأمراض الأمعاء مثل داء كرون والتهاب البنكرياس وداء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية وفرط الألدوستيرونية (مرض يصيب الغدد الكظرية).
كما قد يرجع سبب نقص المغنيسيوم إلى تناول بعض الأدوية على مدار فترة زمنية طويلة مثل المُليّنات وأدوية إدرار البول والمضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون وأدوية القلب.
وتتمثل أعراض نقص المغنيسيوم في التقلصات العضلية وضعف العضلات ومتاعب القلب مثل الخفقان واضطرابات نظم القلب وآلام القلب، إلى جانب الاضطراب الداخلي والعصبية وسرعة الاستثارة، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الصداع والدوار والإرهاق واضطرابات النوم وضعف التركيز.
وأشارت الجمعية إلى أن الجسم يحتاج إلى المغنيسيوم بمعدل يبلغ 300 ميليجرام يوميا بالنسبة للنساء وبمعدل 350 ميللي جرام للرجال، علما بأن المصادر الغذائية الغنية بالمغنيسيوم تتمثل في المكسرات ودقيق الشوفان ونخالة القمح ومنتجات الألبان والفاصولياء والبطاطس على الكثير من المغنيسيوم، بالإضافة إلى المياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم.
وفي حالات النقص الشديد يمكن أيضا اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على المغنيسيوم تحت إشراف الطبيب؛ نظرا لأن تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم تترتب عليه آثار جانبية مثل الإسهال وانخفاض ضغط الدم.