إطلاق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ صاروخا أُطلق مساء الأربعاء باتجاه إسرائيل من قطاع غزة المحاصر والذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنّ «صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأوضحت الشرطة المحلية أنّ المقذوف سقط في حقل في بلدة سديروت الاسرائيلية من دون أن يسفر عن إصابات.
من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ الصاروخ سقط في حقل في بلدة سديروت الإسرائيلية من دون أن يسفر عن إصابات. وهذا ثاني صاروخ يُطلق من غزة باتجاه إسرائيل منذ مطلع الأسبوع، لكنّه الأول منذ شهور الذي يسقط في الأراضي الإسرائيلية.
ومساء الاثنين، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "القبة الحديدية" صاروخًا أطلق من القطاع. وعقب هذا القصف الذي لم تتبنّه أيّ جهة، قصف الطيران الإسرائيلي مواقع يشتبه بأنها لحركة «حماس» التي تسيطر على القطاع المحاصر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الشديد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لا سيّما بعد اشتباكات دارت في نهاية الأسبوع المنصرم بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
وتركز التوتر في القدس في محيط المسجد الأقصى احتجاجا على ما يقوم به يهود بينهم مستوطنون من «زيارات» لباحات المسجد تتم في أوقات محددة وضمن شروط.
ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان «زيارات» اليهود للموقع الذي يطلقون عليه «جبل الهيكل» عمليات «اقتحام».
وتترافق زيارات اليهود بحماية أمنية مشددة فيما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد لدعوتهما إلى «إنهاء دوامة العنف».
ودعا الوزير الأميركي أيضا الجانبين إلى «ضبط النفس» و«الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر» بما في ذلك في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة.