كيف تنافس بي إم دبليو تسلا ومرسيدس؟
تحاول شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي إم دبليو تسويق سيارتها الصالون الفئة السابعة باعتبارها البديل الأكثر متعة في القيادة للسيارات التي تقدمها منافستها الألمانية مرسيدس بنز. ومع اشتداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، تحاول بي إم دبليو جذب المزيد من العملاء لهذه السيارة.
وكشفت الشركة الألمانية عن النسخة الكهربائية من الفئة السابعة باسم "آي سفن"، مع إضافة المزيد من عوامل الرفاهية والفخامة إلى صالونها مثل الشاشة المسطحة التي تهبط من السطح للترفيه عن ركاب المقاعد الخلفية.
كما زادت المساحة المخصصة لأقدام الركاب مع زيادة طول وعرض السيارة. وتعتزم الشركة طرح السيارة الجديدة بسعر يبدأ من 9ر135 ألف يورو (147384 دولار) اعتبارًا من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويصل مدى السيارة إلى 625 كيلومتر (388 ميلا).
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن أوليفر تسيبسه الرئيس التنفيذي لشركة بي إم دبليو، القول إن السيارة الجديدة تحتوي على كل عوامل الترفيه والرفاهية التي يمكن رؤيتها في أي سيارة فارهة "إنها أعظم شيء قدمته بي.إم.دبليو لراحة ركاب المقاعد الخلفية"
ولكن بي إم دبليو متخلفة بالفعل في المنافسة في سوق السيارات الكهربائية الفارهة وبخاصة عندما يتعلق الأمر بمدى السيارة وسعرها. ومنذ عام كشفت مرسيدس عن سيارتها الصالون الكهربائية إي.كيو.إس، والتي زاد مداها إلى أكثر من 700 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
كما أن شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية تطرح النسخة عالية الأداء من السيارة موديل إس والتي تنافس آي سفن في كل من المدى ومعدل التسارع.
وسلّمت شركة صناعة السيارات الكهربائية لوسيد موتورز بالفعل عدة مئات من السيارة لوسيد إير الصالون وتعتزم طرح نسخة محدثة منها في يونيو (حزيران) المقبل.